أعلنت القيادة العسكرية للجيش السوري الحر أنها تدعم الائتلاف السوري الوطني المعارض كمظلة سياسية لقوى الثورة و قيادة الجيش السوري الحر و تؤكد اعترافها به.  وقال بيان لهيئة الأركان العسكرية تلقت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) نسخة منه اليوم إن المتحدث العقيد الطيار الركن قاسم سعد الدين عضو المجلس العسكري الأعلى والناطق الرسمي باسم المجلس العسكري الأعلى إن "المجلس العسكري الأعلى اجتمع مع رئيس الائتلاف الوطني ورئيس الأركان وقادة الجبهات الخمس والجبهات العسكرية، وتم التباحث في مختلف الأوضاع المرتبطة بالثورة السورية المباركة، وجرى خلال الاجتماع توضيح وجهات النظر المتبادلة وتبديد بعض الالتباسات بعدما شرح رئيس الائتلاف حيثيات المرحلة والظروف التي أحاطت بعمل الائتلاف في اللحظة المفصلية من تاريخ ثورتنا".  وأوضح البيان أن المجتمعين توصلوا للتأكيد على تفعيل التواصل والتنسيق بشكل أكبر بين الائتلاف والمجلس العسكري الأعلى وهيئة الأركان، بما يعزز العمل المشترك ويضمن تجاوز بعض الثغرات.  كما دعا البيان إلى وحدة الصف ونبذ كل أشكال التفرقة، على قاعدة الاحترام المتبادل ورفض كل أشكال شرذمة الصفوف من خلال الدخول في تقسيمات فئوية للجسمين العسكري والسياسي.  وأعاد البيان التأكيد على ضرورة احترام مؤسسات الثورة السورية، على رأسها الائتلاف الوطني الذي يشكل المظلة السياسية للعمل الثوري وقيادة هيئة الأركان، ورئاسة الحكومة، مع التشديد على الإسراع بتشكيل الحكومة بعد تأمين مستلزمات نجاحها المادية واللوجستية، واختيار الكفاءات لضمان تأمين متطلبات أهلنا بالداخل وتثبيت صمودهم إضافة إلى الاهتمام بشؤون اللاجئين وتأمين ظروف عودتهم بأسرع وقت ممكن.  وشدد المجلس على رفض أي حوار مع نظام الإرهاب في سورية، مؤكدا على أن الحد الأدنى المقبول هو إجراء عملية تفاوض بضمانة عربية وإسلامية تسبق الرعاية الدولية، وينطلق بها الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة من ثابتة تنحي الأسد وانتقال السلطة ومحاسبة مرتكبي جرائم الحرب بحق الشعب السوري، سواء كانوا سوريين أو من مرتزقة النظام الذين استوردهم من الخارج.  تأتي هذه الاجتماعات لإعادة "توحيد الصفوف" وفق البيان بعد أن كان اكثر من 20 فصيلا عسكريا اعلن عدم موافقته الذهاب لجنيف 2 دون ضمانات برحيل بشار الاسد ورموز نظامه.