أعرب عدد من الصحفيين المصريين عن قلقهم العميق من الإجراءات التي اتخذتها
سلطات الأمن باقتحام وإغلاق مقر صحيفة الحرية والعدالة التابعة للحزب السياسي المنبثق
عن جماعة الإخوان المسلمين، بعد مصادرة محتوياتها، واعتبره بعضهم حلقة جديدة من
حلقات استهداف رافضي الانقلاب منذ عزل الرئيس محمد مرسي في الثالث من يوليو/تموز
الماضي. وينظر كثيرون إلى الإجراءات التي اتخذت في مصر عقب هذا التاريخ من إغلاق
قنوات فضائية واعتقال عدد من الإعلاميين بل إن بعض الصحفيين لم يسلم من الاستهداف
فسقط منهم قتلى ومصابون في أحداث المواجهات وأبرزها ما وقع في الحرس الجمهوري وفي
فض اعتصامي أنصار مرسي في رابعة العدوية والنهضة.