استنكرت سفارة السلطة الوطنية الفلسطينية بالقاهرة التسريبات الصوتية المنسوبة إلى الرئيس المصري الأسبق، حسني مبارك، والتي ألمح من خلالها إلى تسريب الزعيم الفلسطيني الراحل، ياسر عرفات، موعد حرب عام 1973 إلى إسرائيل، وقالت إن الزعيم الراحل "عاش من أجل وطنه وشعبه وأمته".

وقال بيان صادر عن السفارة الفلسطينية في القاهرة إن أي تسريبات صحفية مهما كان مصدرها “لن تؤثر على مكانة القائد الرمز ياسر عرفات، القائد التاريخي للأمة العربية وقائد النضال الوطني الفلسطيني وأحرار العالم جميعاً.”

وأضاف البيان بحسب CNN أن “العالم يشهد” بأن عرفات “عاش من أجل وطنه وشعبه وأمته العربية وتمت محاصرته فقاوم لاستعادة كرامة الأمة العربية ولإنهاء الاحتلال الإسرائيلي.. واستشهد على يد الغدر الصهيونية دفاعاً عن القضية المركزية للأمة العربية وفي سبيل حماية مقدساتها الإسلامية والمسيحية” وفق السفارة الفلسطينية.

وفي بيان نشرته “الأهرام” الرسمية المصرية استغربت حركة فتح بمصر تصريحات مبارك التي قالت إنها “مغايرة للتاريخ وللحقائق” بمحاولة “الزج باسم عرفات بأنه سرب توقيت حرب عام 1973 للإسرائيليين” معتبرة أنها “محاولة لتزوير حقائق التاريخ.” ولفت البيان إلى أن عرفات لم يكن موجودا بمصر آنذاك ولم يجتمع مع السادات.