أجرى
محمد أبوتريكة، صانع ألعاب النادي الأهلي والمنتخب الوطني لكرة القدم، اتصالاً
هاتفيًا بأفراد أسرته المتواجدة بقرية ناهيا بالجيزة، للاطمئنان على أحوالهم، عقب
مداهمة قوات الجيش والشرطة المنطقة فجر الخميس الماضي، لضبط المطلوبين في الهجوم
على مركز شرطة كرداسة. وخلال الحملة التي شنتها قوات الجيش والشرطة على مسقط رأسه
بناهيا الخميس، اعتقلت أحد أقاربه، وهو فتحي الشيمي يوسف الرفاعي، المتزوج من ابنة
عم أبوتريكة، وهو والد للاعب سابق بفريق الناشين بناديي الزمالك والترسانة ويدعى (علاء)،
بتهمة المشاركة في الهجوم على قسم شرطة كرداسة، الأمر الذي تنفيه أسرته. وينتمي
أبوتريكة، وهو أحد أكثر اللاعبين المصريين شهرة في السنوات الأخيرة لعائلة تسكن
قرية ناهيا، وقد ثار حوله جدل واسع بسبب انتمائه لجماعة "الإخوان المسلمين"،
خاصة عقب فض اعتصام "رابعة العدوية"، إثر اتهامه بالتطاول على ضابط
بالجيش لدى عودته مع بعثة الفريق من الكونغو في أواخر أغسطس الماضي. يشار إلى أن
المستشار مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك سبق واتهم أبوتريكة بالتدخل للإفراج عن
ابن عمه شحته أبوتريكة للعفو عنه بقرار رئاسي إبان عهد الرئيس المعزول محمد مرسي
مجاملة له بعد مساندته في انتخابات الرئاسة، وهو ما نفاه الأخير في تصريحات صحفية.