زار حزب شباب التحرير بالمنيا ووفد من المجلس القومى لحقوق الإنسان، الكنائس التى اعتدى عليها الإخوان، للوقوف على حقيقة الأوضاع، ولفت أنظار العالم إلى همجية تنظيم الإخوان ومحاولاته إحراق مصر.

وشارك فى الوفد من شباب التحرير كل من ماركو سامح ومينا أمين، بينما مثل المجلس القومى لحقوق الإنسان أحمد جميل ورامى علام من مكتب رئيس المجلس، محمد فايق، والتقى الوفد الأنبا بيجيمى، مسئول ملف الكنائس المحترقة بمطرانية المنيا.

وشدد أعضاء حزب شباب التحرير على ضرورة العمل على مساعدة المواطنين والجهات التنفيذية فى المنيا لإزالة آثار عدوان تنظيم الإخوان، وإعادة عروس الصعيد على سابق عهدها، بعد العمليات التخريبية التى وقعت بها عقب فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة.

وعبر وفد المجلس القومى لحقوق الإنسان عن صدمته الشديدة لما وجدوه من اعتداءات على الكنائس ودور العبادة، والتأكيد على استنكارهم محاولات الفتنة وبث الفرقة فى المجتمع المصرى وضرورة احترام حقوق الجميع فى مجتمع يقوم على المواطنة والمساواة فى الحقوق والواجبات.