طالبت مجموعة من الخبراء بإعادة النظر فى سن التعلم عن الأطفال والبدء من عمر ست أو سبع سنوات وذلك بسبب "الضرر الكبير" الذى يلحقه النظام التعليمى الحالى بالأطفال.

وأوضح الخبراء أن على الأطفال أن يركزوا على اللعب، وأن يتم إدراج اللعب كجزء أساسى من إعادة إصلاح النظام التعليمى أسوة بالنظام التعليمى فى الدول الاسكندنافية.

ودعا الخبراء فى رسالة نشرتها دايلى تيليغراف حسب ما جاء على موقع "سكاى نيوز عربية" إلى إجراء تغييرات فى النظام التعليمى الذى يركز مبكراً على الدروس الرسمية والتعليم النظامى فى سن الرابعة أو الخامسة، وهى السن التى ينبغى أن يمارس فيها الأطفال اللعب لا التعلم.

وقال آل آنيسلى غرين، مفوض الطفولة فى إنجلترا وأحد الموقعين على الرسالة، للصحيفة: "إذا ما تطلعنا إلى دولة مثل فنلندا، فإن الأطفال لا يبدؤون التعليم النظامى قبل السابعة".

وأضاف غرين، أن السنوات الثلاث الإضافية توفر للطفل الفرص المهمة إلى جانب التدريب الجيد بوجود كادر تعليمى متخصص وعلى درجة عالية من التعلم، لكى يصبح الأطفال أطفالاً ويعيشون طفولتهم.

وتولت منظمة "أنقذوا الطفولة" حملة الترويج للرسالة وتوزيعها تحت شعار "من المبكر جداً".، وطالبت الحملة بتوفير نظام تعليمى جديد للأطفال بين سن الثالثة والسابعة يرتكز إلى اللعب بشكل أساسى.

ومن الجدير بالذكر أن مجموعة الخبراء تتألف من 127 خبيراً عالمياً فى المجالات الأكاديمية والتعليمية والأدبية والعلمية.