كشفت مصادر قضائية عن اقتراب موعد محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي علانية بتهم منها التحريض على العنف. ونقلت صحيفة "الشرق الاوسط" اللندنية بعددها الصادر اليوم الخميس عن المصادر قولها:" إنه يجري حاليًا الاختيار بين عدة مواقع في القاهرة لبدء محاكمة مرسي الذي جرت الإطاحة به قبل شهرين، في العديد من التهم، من بينها التحريض على العنف في آخر خطاب ألقاه للشعب"، مشيرة إلى أن مرسي محتجز في مكان آمن (غير مصرح بالإعلان عنه)، ويتمتع بصحة جيدة، لكنه لا يقدم أي تعاون يذكر مع المحققين. وردًا على سؤال لـ"الشرق الأوسط" عما إذا كان مرسي سيحال لمحكمة مدنية أم عسكرية، قالت المصادر القضائية إن النيابة العامة مخول لها التحقيق في وقائع مدنية بعينها لا تشمل أي جوانب ذات طابع عسكري، ومن بينها التحريض على قتل متظاهرين أمام بوابة القصر الذي كان يدير منه الحكم في شرق القاهرة، مشيرًا إلى أن جهاز الكسب غير المشروع يعمل حاليًا على التدقيق في حسابات مرسي في بعض البنوك لبيان معاملاته المالية وما إذا كان هناك تضخم في ثروته خلال فترة حكمه أم لا.