طالب نشطاء حقوقيون الإتحاد الأوروبي بربط تعزيز علاقته مع مصر بتحسين اوضاع حقوق الانسان وإنهاء حالة الطوارئ.
وكان نشطاء حقوقيون قد طالبوا بإيقاف العمل بحالة الطوارئ التي تعيشها مصر منذ 29 عامًا، بعد مقتل الرئيس الراحل محمد أنور السادات.
وأشار المحامي والناشط الحقوقي نجاد البرعي، في مداخلة هاتفية لبرنامج 90 دقيقة على قناة المحور، إلى أن الرئيس مبارك قد وعد في برنامجه الانتخابي بإنهاء حالة الطوارئ، وانه ليس من اللياقة السياسية أن تشغل الحكومة الرئيس في وعده ولا تستطيع تنفيذه.
ولفت البرعي إلى أن الرئيس مبارك سيكون الرئيس المصري الوحيد الذي قضي كل فترة حكمه في ظل وجود قانون الطوارئ، وهذه سابقة تحدث للمرة الأولى.
وأكد البرعي أن الأمن المصري قادر على السيطرة في كل المواقف، وأنه يمكن إعادة تأهيل رجال الشرطة للعمل في الظروف العادية، مضيفًا أن مصر ليست في حاجة لقانون الطوارئ، ولكنها بحاجة إلى حريات وديمقراطية أكثر.
وقال البرعي "إنني ما زلت أثق في الرئيس مبارك، وإنه قادر على تنفيذ وعده على الأقل في الفترة المتبقية، لأنه لا يجوز أن يدخل الانتخابات الرئاسية المقبلةفي ظل حالة الطوارئ".
وطالب البرعي الرئيس مبارك بإقالة الحكومة الحالية لعدم تنفيذها لوعده بإنهاء حالة الطوارئ في مصر، وتعيين حكومة جديدة تكون قادرة على تنفيذ ذلك الوعد.
وحول مطالبة الحزب الوطني للحكومة في حال تجديد العمل بقانون الطوارئ بتوفير ضمانات كافية، أوضح نجاد أن ذلك ليس كاف وانه لا بد أن يتم وقف العمل بقانون الطوارئ الذي يسيء إلى سمعة مصر.