دعت
المعارضة التونسية التي تطالب باستقالة حكومة الاسلاميين، الى تجمع مساء السبت في
ذكرى مرور اربعين يوما على اغتيال النائب المعارض محمد البراهمي.
وسيبدأ
التجمع في الساعة 17,00 على ان يشارك فيه سكان من المناطق وخصوصا من سيدي بوزيد
،مسقط راس البراهمي الذي اغتيل في 25 يوليو ومهد الثورة التونسية العام 2011.
ونسبت
السلطات اغتيال البراهمي ومقتل المعارض اليساري شكري بلعيد في فبراير الفائت الى
سلفيين جهاديين مرتبطين بالقاعدة.
وصباح
السبت، توجه جمع الى مقبرة الجلاز في ذكرى البراهمي بمشاركة رئيس حزب اليسار
الفرنسي جان لوك ميلانشون الذي كان زار تونس بعيد اغتيال بلعيد.
واطلق
اسم البراهمي على ساحة وجادة في مدينة الغزالة قرب منزله حيث كان اغتيل باربع عشرة
رصاصة في 25 يوليو.
واعلنت
ارملة البراهمي ان مشاركة ممثلين للحكومة الاسلامية في ذكرى اربعينه هو امر غير
مرغوب فيه.
واعلنت
جبهة الانقاذ الوطني المعارضة ان ذكرى مرور اربعين يوما على اغتيال البراهمي ستشكل
"مرحلة تعبئة جديدة" لاسقاط الحكومة وحل المجلس الوطني التاسيسي.
وقال
مصدر قريب من الجبهة ان عددا من نواب المعارضة الذين يقاطعون اعمال المجلس
التاسيسي سيعلنون اضرابا عن الطعام.
بدوره،
دعا الاتحاد العام التونسي للشغل (المركزية النقابية) للانضمام الى تجمع السبت
الذي ستليه مسيرة حتى ساحة باردو حيث مقر المجلس التاسيسي.