أعرب الفنان هشام سليم، عن عدم تفاؤله إزاء الأحداث المتلاحقة التى تشهدها البلاد، مشددا على ضرورة تطبيق دولة القانون وتطبيق العدل والمساواة على جميع المصريين بلا استثناء.

وقال هشام سليم لن أتفاءل قبل حدوث تغيير حقيقى يلمسه المصريون، مشيرا إلى أن إحداث تغيير حقيقى فى البلد مرهون بإخلاص جميع النوايا وتطبيق العدل والقانون والرقابة على الجميع، مشيرا إلى أن كل القوى المتواجدة على الساحة حاليا تبحث عن مصالحها فقط.

وأضاف سليم: "أسوأ ما لاحظته التقسيم الحاصل فى المجتمع بمسميات عديدة مثل سيناوى ونوبى وخونة وكنبة وإسلامى وليبرالى وعلمانى.. لماذا تقوم بهذا التقسيم ولا نقتدى بالشعوب المتحضرة، فلن يغير الله قوما حتى يغيروا ما بأنفسهم، والشعوب هى من تبنى الأوطان وينبغى أن يسودها الاحترام والصدق، والأفضل أن نحترم بعضنا بعضا، والكلمة يجب أن يكون لها معنى ومن لا يكون على قدر المسئولية لا يقولها".

وأكد أنه ينبغى أن تسير كل الأمور مثلما تسير فى الجيش المشهود له بالانضباط والرقابة والمحاسبة، وكل من يقل كلمة ولا ينفذها أو يقول عكسها بعد ذلك يحاسب عليها، فالمخطئ ينبغى أن يحاسب.

وقال هشام سليم: "كلام الإنشاء بدون تطبيق لا يفيد، والمهم فى المرحلة القادمة الرقابة والمحاسبة فى كل الأمور وبعدل وتطبيق القانون على الجميع البسطاء والأغنياء".