انتشرت
بعد ثورة 25 يناير "تيشرتات" تحمل شعارات ثورية مثل "عيش حرية
عدالة اجتماعية"، وغيرها من تلك الشعارات والهتافات التى كانت تردد فى
الثورة، ولكن مع صعود جماعة الإخوان المسلمين إلى الحكم تغيرت معالم بعض الأشياء،
فتم استغلال الدين فى التجارة والبيع والشراء فانتشرت التيشيرتات التى تحمل عبارات
دينية.
أحمد
عبد العظيم صاحب فرشة ملابس بمنطقة وسط القاهرة يرى أنه يدعم الإسلام والمسلمين
بهذا الأمر، وأن الأمر بالنسبة له ليس تجارة ومكسب فقط بل أنها رغبته فى بقاء
الإسلام فى أذهاننا وملابسنا وأنه أمر واجب على كل مسلم خصوصا بعد الهجمة الشرسة
التى يواجهها الإسلام من قبل أعداء الدين والذين يحاربون الإسلام تحت مسمى الإرهاب.
وأضاف
قائلاً "الفكرة باغتتنى منذ أن بدأت التظاهرات التى تطالب بسقوط الرئيس مرسى
وجماعة الإخوان مطالبين بأن تكون الدولة مدنية، ويرفضون أن تكون مصر إسلامية تحت
مسمى أخونة الدولة، أنا فى الأساس أقوم ببيع الملابس الجاهزة ولكن بعد هذه الحملة
على الإسلام والمسلمين قررت أن أبيع هذه التيشرتات التى قمت بتصميمها أنا وصديق لى".
وأشار
أحمد إلى أن سعر التيشرت لا يتجاوز 20 جنيها، وأنه يعمد أن يكون سعره منخفض بهذا
الشكل حتى يجعل الناس تقبل على شرائه ويشعر الغرب أننا نفخر بإسلامنا ولسنا
إرهابيين.