أكد الخبير الأمنى اللواء مجدى بسيونى أن محاولة اغتيال وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، ليست مفاجئة، وكانت متوقعة منذ فض اعتصام رابعة العدوية ، واستشهد بسيوني بكلام صفوت حجازى بأنه سينتقم من وزير الداخلية.

وأضاف بسيونى أن "وزير الداخلية كان يتوقع اغتياله, وقد أفصح عن ذلك مؤخراً، وهو ما دفع الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع ، أن يرسل له سيارته المصفحة التى كانت سبب نجاة الوزير".

ورجح بسيوني قيام الجماعات الإسلامية والجهادية والتكفيريين بتنفيذ العملية عبر تمويل إخوانى بعد أن استعانوا بالجهاديين وعناصر من حماس.

وأكد أن مثل هذه الاغتيالات تعد نوعاً من التصعيد وبأسلوب متطور , ولا بد أن يواجه بتصعيد في الإجراءات الأمنية، ومنها تشديد حالة الطوارئ بحيث لا يسمح بالمسيرات بأي شكل من الأشكال.