نفت الناشطة
السياسية أسماء محفوظ قطعياً كل ما يتردد عن وجود أمر ضبط وإحضار بشأنها من النائب
العام المصري، أو أنها مدرجة على قوائم المنع من السفر على خلفية الاتهام الذي وجه
لها بالتخابر مع جهات أجنبية.
وأكدت محفوظ، فى حوار لها مع صحيفة "الوطن
الكويتية"، أنها أيدت حكم الإخوان في البداية رغم أنها لا تنتمي إلى الجماعة،
لكنها اعترفت بأنها لن تكرر هذا الخطأ إذا عاد بها الزمن.
واعترفت أسماء بأن أباها يرى أن ما يحدث حالياً
في مصر حرباً على الإسلام وأن ما حصل في 30 يونيو انقلاب وأن الإخوان ظلموا، لكنها
كررت وقوفها ضد الإخوان وتأييدها لعزل الرئيس السابق محمد مرسي.وقالت إنها لا تجزم
بأن ما حدث في 30 يونيو كان ثورة نقية، لكنها في نفس الوقت لا تعتبره انقلاباً
كاملاً.
وعلقت أسماء
ضاحكة على الشائعات التي تتردد عن كونها تمتلك واحدا وثلاثين مليون دولار وممتلكات
أخرى قائلة: "يا ريت يدلوني على مكانهم" لأني لا أملك سوى الصحة والستر
وأن الحاجة الوحيدة التي تمتلكها هي حب الوطن الذي يريدون محاكمتها عليه.
واعترفت أسماء بأنها تشعر بالذنب وليس بالندم،
لأنها ليست موجودة الآن في مصر، ونفت قيامها بسب المجلس العسكري والمشير طنطاوي
قائلة: كنت في حالة انهيار والنار حولنا ونرى أصحابنا يموتون، والمسؤولون يتكلمون
معنا باستفزاز، لذلك كنت تحت ضغط عصبي ولا أدري ما قلت، موضحة أن المشير تفهم
موقفها وتنازل عن القضية التي كان ينظرها القضاء العسكري وخرجت براءة.
وفجرت أسماء
مفاجأة من العيار الثقيل بقولها إن هناك قطاعاً كبيراً من الثوار يقولون الآن- بعد
ما عايشوه من حكم الإخوان- "يا ريتنا ما نزلنا الشارع ضد مبارك".