تسبب
فض اعتصامى رابعة والنهضة وما نتج عنه من اشتباكات فى عدد كبير من الأماكن فى
القاهرة وغيرها من المحافظات وما تلاه من صدور قرار حظر التجوال لمدة شهر كامل ،
هذه الأجواء كان لها مردود سيئ على الأسواق وحركة البيع والشراء فالحديث معظم
الوقت عن اشتباكات فى أماكن متفرقة جعل الجميع يشعر بقلق اتجاه النزول أو حتى
التسوق.
محمد
إبراهيم أحد البائعين فى منطقة أرض اللواء أكد أن الحال شبه توقف تماما وأن حركة
البيع والشراء شبه متوقفة تماما على الرغم من أن هذا يعتبر موسم لهم بسبب الإجازة،
وأيضا الاستعداد العام الدراسى الجديد، ولكن الأمر أصبح غير ذلك فساعات النهار
الأولى يكون فيها الإقبال ضعيف جدا وفى المساء يسيطر الحذر على الأجواء حتى لو
تواجد أحد فى الشارع فحركة البيع والشراء لم تعد إلى طبيعتها كنا نظن أن الأمور
بعد 30 يونيه ستصبح أفضل ولكن الأمور لم تسير فى طريقها، وأصبح هناك خوف داخل
الناس من النزول إلى الشارع.
هذا
الحديث الذى أكده عم محمد إبراهيم بحزن شديد أن الأوضاع الحالية وما يدور فى مصر
أثر بشكل كبير على البيع والشراء فى مناطق وسط المدينة وغيرها من الأماكن معلل ذلك
أن الناس قد أصيبوا بنوع من الحزن على ما يحدث فى مصر ، ويؤكد أن الحال أصبح سيئا
جدا مما كان ، يستكمل على الرغم من أن العام الدراسى الجديد قد قرب إلا أننا لا
نرى اختلاف فالشعب المصرى منذ فترة طويلة وإقبالهم على الشراء أقل بكثير وذلك بسبب
الأمور الكثيرة التى نمر بها.