اتهم
"ائتلاف حرائر تونس" النسوي، حركة «النهضة الإسلامية» الحاكمة، بالسعي
إلى "ضرب مكتسبات" النساء في تونس، داعيًا إلى التظاهر غدًا الثلاثاء،
بمناسبة مرور 57 عامًا على إصدار مجلة الأحوال الشخصية التي منحت المرأة التونسية
حقوقًا فريدة في العالم العربي.
ويضم
الائتلاف ناشطات من 25 منظمة غير حكومية، أبرزها الاتحاد العام التونسي للشغل (المركزية
النقابية)، ومنظمة أرباب العمل "أوتيكا"، والرابطة التونسية للدفاع عن
حقوق الإنسان، والجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات.
وقالت
نجوى مخلوف، المتحدثة باسم الائتلاف، في مؤتمر صحفي لها اليوم الاثنين، «نريد أن
يهب كل المواطنين نساء ورجالًا إلى الشارع غدًا للدفاع عن حقوق المرأة المهددة،
وعن مدنية الدولة».
وأوضحت
المتحدثة باسم الائتلاف، أن حقوق المرأة في تونس أصبحت مهددة منذ وصول حركة النهضة
إلى الحكم نهاية 2011، مضيفة: «شهدنا خلال السنتين الماضيتين محاولات لضرب مكتسبات
المرأة، والعودة بها إلى الوراء».
واتهمت
سهام بوستة، الناشطة في الائتلاف حركة النهضة، بمحاولة تمرير خيارات غريبة عن
ثقافة تونس، مثل "تعدد الزوجات والزواج العرفي وتزويج القاصرات، كما حملتها
مسؤولية تحول فتيات تونسيات إلى سوريا تحت مسمى "جهاد النكاح".