نفى أحمد المسلماني، المستشار الإعلامي لرئيس الجمهورية المؤقت عدلي منصور، ما تردد عن تعيين ابنة أخته، أو إحدى قريباته في مؤسسة الرئاسة براتب شهري قدره 40 ألف جنيه.

ووصف المسلماني، في تصريحات صحفية له اليوم، هذه الشائعات المغرضة، مضيفًا: "لايوجد لي أقارب من أي مستوى في مؤسسة الرئاسة". وأوضح أن عمله في مؤسسة الرئاسة يعود لـ"دواعٍ وطنية بحتة"، مؤكدًا تنازله عن تقاضي أي راتب طيلة فترة وجوده في الرئاسة.

وتابع: من المؤسف أن يصل الكذب والافتراء لهذا الحد، ومن الضروري أن يتذكر الخصوم أن من بين صفات المنافق: "إذا حدث كذب وإذا خاصم فجر".

يذكر أن الدكتور علاء صادق، الناقد الرياضي، والصحفي طارق عبدالجابر، المواليين لجماعة الإخوان، طالبا أمس عبر صفحات التواصل الاجتماعي، الجهات المعنية أن تصدر بيانًا عاجلًا تؤكد لهم صحة تعيين أحد أقارب المسلماني في وظيفة مترجمه في القصر، وهي التي ترجمت المؤتمر الصحفي لمبعوثة الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون مع نائب رئيس الجمهورية الدكتور محمد البرادعي، وزورت الترجمه فيه، براتب 40 ألف جنيه في الشهر أكثر من مرتب الرئيس المعزول محمد مرسى بـ11 ألف جنيه.