- حسين حمودة: 10% خسائر حال فض الاعتصامات بالقوة.. ويجب إتباع عدد من الخطوات في عملية الحصار
- مجدي الشاهد: حصار اعتصامات الإخوان سيحجم نشاطهم العدائي.. و 70% منهم سيغادرون فور الإعلان عن بدء الفض
- مجدي بسيوني : حصار معتصمي "رابعة" يستهدف تقليل أعدادهم..ولن يتبقى إلا المستعدون لمواجهة الأمن
بعد
أن أعلنت وزارة الداخلية عن انتهائها من اللمسات الأخيرة لخطة فض اعتصامي
النهضة ورابعة وتحديد ساعة الصفر، مشيرة إلى أنه سيتم خلال 48 ساعة، وأن
الفض سيتم باستخدام الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه وطلقات الخرطوش في
الهواء ليتم تفريق المعتصمين بأقل الأضرار والإصابات استطلعنا آراء عدد من
الخبراء العسكريين في الخسائر التى يمكن أن تنجم عن العملية ،و قال العميد
حسين حمودة، الخبير الأمني، إن حصار اعتصامي رابعة والنهضة يتم بالتطويق
لهما علي نطاق واسع، ثم الاقتراب بدائرة الحصار تدريجيا من الاعتصام،
وإزالة الحواجز والمتاريس التي أقامها المعتصمون، ومنع إدخال مواد تموينية
أو أسلحة لداخل الاعتصام.
وأكد حمودة، في تصريحات خاصة لـ "صدي
البلد"، علي ضرورة منع الأفراد من الانضمام للاعتصام والسماح لهم بالخروج
فقط، علي أن يكونوا من غير قيادات الإخوان المطلوبين في قضايا أو الحاملين
للسلاح أو من ينتمون لدول أخري دون إجراء تحقيق معهم .
ولفت إلي
ضرورة اتباع عدد من الخطوات في عملية الحصار، منها "قطع إمدادات المياه
والنور، والقيام بعمليات إنزال أعلي أسطح العمارات حتي يتم تأمينها وعدم
احتجاز رهائن بداخلها".
وأوضح الخبير الأمني أن عملية الفض إذا تمت
بالقوة سيكون نتيجتها 10 % خسائر من المعتصمين ومثلهم من قوات الأمن، مضيفا
أنه تقدم بتلك الخطة لوزارة الداخلية ويحملها مسئولية وقوع ضحايا بين
المعتصمين.
بينما أوضح مجدي الشاهد، الخبير الأمني، أن حصار
إعتصامي رابعة والنهضة يتم عن طريق إحاطته من جميع الجهات ووضع تشكيلات
أمنية علي مداخل ومخارج الإعتصام وفي مواجهتها، لافتا إلي أن منطقة
الاعتصام منطقة مغلقة بالفعل وأمامها متاريس بفعل المعتصمين، لذا فإن
محاصرة الاعتصام لن يكون لها دور في تعطيل المرور.
وأضاف الشاهد، في
تصريحات خاصة لـ "صدي البلد"، أن محاصرة الاعتصام سيكون لها عدة فوائد
منها تحجيم النشاط والسلوك العدائي للمعتصمين، وشعور سكان المناطق القريبة
من الاعتصام بالأمان، لتواجد قوات الجيش والشرطة.
وأكد أنه فور
إعلان الشرطة عن البدء في عملية فض الإعتصام بالقوة بشكل جاد فإن 70% من
المعتصمين سيغادرون خلال 48 ساعة، ولن يتبقي سوي أعضاء الإخوان وقياداتهم
وبعض الجهاديين وعندئذ ستتم عملية الفض بشكل أسهل وأسرع.
كما يري
اللواء مجدي بسيوني مساعد وزير الداخلية الأسبق إن عملية الحصار لمعتصمي
رابعة والنهضة غرضها تضييق الخناق علي المعتصمين لتقليل أعدادهم، ويمكن
اعتبار الحصار بديلا عن استخدام العنف بشكل مبدئي، خاصة أن بعض المعتصمين
يحوزون أسلحة.
وأضاف بسيوني في تصريحات خاصة لـ "صدي البلد" أن
الحصار الأمني يكون درجات يبدأ بإنذار وتكوين دائرة حول الاعتصام تتحكم في
دخول وخروج الأفراد،وتمنع دخول إمدادات الأغذية والسلاح، ثم قطع المياه
والكهرباء.
وأوضح أن الحصار يفيد في توضيح نوعية المعتصمين، حيث لن
يبقي مستمرا في الإعتصام سوي ذوي العقيدة الجهادية الذين لا يقيمون وزنا
لموتهم ويحملون أسلحة ومستعدون لمواجهة قوات الأمن.
وأكد أن ساعة الصفر في عملية فض الإعتصام تتوقف علي تطور عملية الحصار وتقدير قوات الأمن لنتائجها.