قدم المخرج حسنى صالح، مسلسل خلف الله بصورة اخراجية لا تتناسب مع الواقع الدرامى ، حيث جاء العمل باهتا وضعيفا ومخالفا لروح التفاؤل التى أنتابت الجماهير بعودة تعاون نور الشريف وحسنى صالح معا فى عمل صعيدى، ظنا منهما أن العمل سيكون بمثابة مسلسلهما السابق "الرحايا".

 لكن المخرج خيب الآمال بعد عرض المسلسل الذى لم يأت على هوى الجمهور، وتسبب فى إطفاء بريق نور الشريف الفنى.

ويبدو أن المخرج حسنى صالح، يواصل السير فى طريق الهبوط، منذ تقديمه مسلسل "وادى الملوك"، وكأنه فقد أدوات اللعبة الإخراجية التى صنع بها مسلسلاته الناجحة "الرحايا" و"شيخ العرب همام"، ولم يستطع هذا العام أن يقدم شيئا جديدا تتخلله عناصر الدهشة بمسلسله "خلف الله".