تحت شعار"علم مصر غطاء للسيارة، فقط وحصرى لكل مصرى"، انطلق حلمى الرواسى بفكرة استخدام علم مصر كغطاء للسيارات، وبدأ بنفسه أولاً ثم انتشرت الفكرة بين جيرانه.

وتعتبر هذه الفكرة بسيطة فى شكلها الظاهرى، لكنها تحمل فلسفة مصرية أصيلة طبقاً لوصفه لها، فظهرت فى الآونة الأخيرة عدة تقليعات اخترعها الشعب المصرى لإبراز حبه الشديد لبلده على طريقته الخاصة، من خلال اللوحات والأعلام وصور الرموز السياسية مثل الفريق السيسى وغيرها، وكانت هذه الفكرة هى آخر التقليعات التى اخترعها الشعب المصرى.

يقول حلمى الرواسى ، أن كلمة مصرى ليست مجرد كلمة أو صفة توضح جنسية أو انتماء شخص لبلدة، إنما هى تحمل معانى وروابط كبيرة أكبر من ما نتخيل.

ويتابع "حتى فى خفة الدم والترفيه لم يكن المصرى يوماً إنساناً سطحياً، إنما دائماً ما تحمل أفعاله ومواقفه رموزاً معبرة عن آرائه وانتماءاته".

مشيراً إلى دعوته "علم مصر غطاء لكل سيارة"، تحمل معنى ورمزاً يريد إيصاله إلى كل الناس، فبعد انتشار أعمال الشغب والبلطجة وسرقة السيارات وتراجع الأمن بشكل كبير فى الشوارع المصرية، وخوف الناس على ممتلكتها داخل مصر، بل ورغبة البعض فى تحويل وتصدير ممتلكتهم إلى الخارج.

أراد حلمى أن يدعو الناس أن تعود مرة أخرى لإزالة ومحو الخوف من قلوبهم، وتذكرتهم بأن مصر بلد الأمن والأمان، وأنه لا بديل لنا سوى مصر والعلم كرمز لها.

فهو يرى أنه لا يوجد شىء أفضل من علم مصر لحماية السيارات كجزء من الممتلكات الخاصة، ويشير إلى أن علم مصر رمز للشعب ذاته ولقدرته على عودة استقرار البلاد مرة أخرى.

كما يؤكد أن هذه الفكرة لاقت نجاحاً كبيراً بدايةً من حى السيدة زينب إلى وسط البلد، كما يتمنى أن تنتشر إلى جميع أنحاء مصر.