شهدت أحداث الحلقة الأخيرة من مسلسل "الداعية" للفنان هانى سلامة، مشهد غير منطقي فخلال ذهاب "الشيخ يوسف" لمشاهدة حفل حبيبته "نسمة" بالاوبرا، وهو المكان الذى يتواجد فيه أحد الدعاة المناهضين لـ "يوسف"، والذين يعترضون على تغييره لطريقة دعوته من الشدة إلى اللين، حيث يقوم باخراج مسدس كاتم للصوت وتصويبه نحو "الداعية يوسف"، وهو أمر غير منطقي خصوصاً أن الأوبرا والمسرح الكبير تحديداً يشهد حراسة أمنية وتفتيش دائم لكل الحضور قبل دخولهم الحفل، فكيف مر هذا الشيخ وبجيبه مسدس، فإن لم يقم رجال الأمن بتفتيشه سيظهر على الجهاز صورة المسدس، ويعطى انذاراً بأن جسماً غريباً موجود مع هذا الشخص.

ورغم أن الحلقة الأخيرة جعل صناعها لها نهايتان مفتوحتان: الأولى أن يقتل يوسف على يد هذا الشيخ ويموت بالفعل أو أنه يتم إنقاذه أثناء محاولة قتله من هذا الشيخ، حيث تم القبض عليه من قبل رجال الشرطة، وإن كانت هذه النهاية مقبولة من حيث أن رجال الأمن تربصوا له، وقبضوا عليه لحظة قيامه بتنفيذ مهمة قتل "الداعية يوسف" إلا أن النهاية الأولى غير مقبولة لأنها أظهرته وقد دخل إلى الأوبرا بالفعل وقام بقتله دون أى مراقبة من بوابات المسرح، أو حتى كاميرات المراقبة التى بالتأكيد توجد داخل المسرح لمتابعة أى حدث يحدث بقاعة المسرح.