تمكن
ضباط مباحث الآداب من القبض على سيدة تدير شقة لاستقطاب راغبى المتعة الحرام فى
الإسكندرية مقابل أجر مادى، حيث تصل الليلة الواحدة إلى 500 جنيه، وعثر داخل الشقة
على كميات من المنشطات الجنسية وحبوب منع الحمل وعدداً من الواقى الذكرى، وتم ضبط
مجموعة من الأشخاص أثناء ممارسة الجنس.
وكانت
معلومات وردت للواء أمين عز الدين، مدير أمن الإسكندرية، مفادها وجود سيدة تدير
منزل لتسهيل الدعارة واستقطاب الساقطات لعرضهن على راغب المتعة الحرام مقابل أجر
مادى.
وتشكل
فريق بحث أشرف عليه اللواء ناصر العبد مدير مباحث الإسكندرية، لضبط المتهمة
وشركائها، وتوصلت التحريات الأولية إلى أن المتهمة تدعى "حياة.ع"، 29
سنة ربة منزل، ومقيمة بالبساتين فى القاهرة، ولها إقامة أخرى بالإسكندرية.
تم
إعداد حملات أمنية بقيادة العميد شكرى عوف مدير مباحث الآداب بالإسكندرية، وتم
اقتحام الشقة وضبط المتهمة وبرفقتها معاونيها "هيثم.ا" 33 سنة عاطل،
والسابق اتهامه فى العديد من القضايا، و"محمود.ح" 26 سنة عاطل، كما
ضُبِطَ داخل الشقة مجموعة من النساء أثناء ممارستهن الرذيلة مع الرجال، وعثر
بداخلها أيضا على أقراص منع الحمل ومنشطات جنسية وكمية من الواقى الذكرى.
ودلت
التحريات إلى أن المتهمة اتخذت من منزلها بالإسكندرية مكاناً لاستقطاب الساقطات
وعرضهن على راغبى المتعة الحرام مقابل 500 جنيه فى الليلة الواحدة، حيث كانت
تستقطب الزبائن عبر شبكة التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، من خلال العديد
من الأسماء الوهمية أبرزها "مشتاقة ومش لاقيه" و"حنينة ومحتاجة أسد"،
والعديد من الأسماء الأخرى على الـ"فيس بوك"، حيث يتم التحدث مع الشباب
عبر "الشات" وعرض مجموعة من الصور الإباحية والفيديوهات للساقطات
والاتفاق مع الزبائن على زيارتهن فى الإسكندرية.
وأضافت
التحريات أن المتهمة الرئيسية تطلق على منزلها المشبوه "أكاديمية حياة
للروقان"، وأنها كانت تؤكد للمترددين عليها أن هناك عروضاً خاصة لزبائنها
خلال أيام العيد عن طريق عرض مجموعة من السيدات لاختيار أفضلهن، كما تطلب من
الزبون أن يعرض مطالبه قبل الحضور إلى وكر الدعارة من حيث شكل الفتاة التى يرغبها
وحجمها وطولها ولون "قميص النوم" الذى ترتديه له، كما تبين أنها كانت
ترسل عددًا من النسوة الساقطات بـ"الدليفرى" للأشخاص الذين يرفضون
الحضور إليها ويطلبون الساقطات بشققهم، مقابل حصولها على ضعف الأجر المادى.