فى واقعة تنذر بما يكنه أنصار المعزول من غل وحقد على المواطنين قام إمام وخطيب بقرية دمنكة بمركز دسوق محافظة كفر الشيخ بإطلاق أعيرة نارية هو وشقيقه على المصلين، لاعتراضهم على حديثه في السياسة أثناء خطبة الجمعة، ودعوته لمناصرة الرئيس المعزول محمد مرسي، وقام إمام المسجد بسب والفريق أول عبدالفتاح السيسي والدعاء عليه، وكذلك جبهة الإنقاذ، ما أدى لاستياء المصلين منه ومطالبته بعدم الصعود للمنبر مرة أخرى.

وكان "ا.م.ا"، يعمل إماما وخطيبا بالمسجد الشرقي في قرية دمنكة مركز دسوق، ولتكراره الخوض في السياسة ومناصرة الرئيس المعزول في خطبه وانتقاده للذين يعادون تنظيم الإخوان، فأثار ذلك غضب المصلين بالمسجد، وقاموا بتسجيل إحدى خطبه وتقدموا بشكوى لمديرية الأوقاف لنقله من المسجد، حتى قامت إدارة الأوقاف بنقله منذ أسبوعين إلى المسجد البحري بنفس القرية.

ورغم اتفاقه بعدم الخوض في السياسة مرة أخرى، إلا أنه تمادى في خطبة الجمعة وكرر ما قاله في الخطب السابقة بنقده لـ"السيسي" وجبهة الإنقاذ والدعوة للوقوف بجانب الرئيس المعزول، حتى يعود مرة أخرى للحكم، ووصفه كل من يعادي مرسي وتنظيم الإخوان بالكفر، ما دفع المصلين للتشابك معه واعتراضهم على الخطبة، فما كان منه إلا أنه قام بالتوجه إلى منزله المجاور للمسجد، والاستعانة بشقيقه، وقاما بإطلاق أعيرة نارية من طبنجة كانت بحوزته، فتدخل أقاربه الذين حاولوا منعه، إلا أن إحدى الطلقات خرجت لتصيب قدم ابن شقيقته، والذي تم نقله على الفور لمستشفى دسوق العام لتلقي العلاج، وتم تحرير محضر بمركز شرطة دسوق، فيما تقدم أهالي القرية بشكاوى ضد خطيب المسجد، وطالبوا برحيله منه.