بسم الله الرحمن الرحيم
سيادة الرئيس/ عدلي محمود منصور
رئيس جمهورية مصر العربية
تحية طيبة.... وبعد،،،،
يشرفنى في البداية أن أنقل لسيادتكم تحيات جميع أعضاء مجلس إدارة إتحاد المصريين في أوروبا وثقتهم اللامحدودة من أن جهود سيادتكم ستتيح بمشيئة الله فرصة للعبور بمصر من هذه المرحلة الصعبة.
كما أود أن أشير في إيجاز شديد إلى أن هذا الإتحاد الذى أتشرف برئاسته هو جمعية خيرية&S238; &S236;غير حكومية تهدف إلى ربط المصريين الموجودين بالخارج ببعضهم ، وبناء جسر بينهم وبين بلدهم الأم مصر، إضافة إلي مساعدة المصريين المغتربين فى الإندماج مع المجتمع الأوروبي والتعبير عن وجهة نظرهم فيما يدور حولهم من قضايا وكذا توصيل صوتهم للجهات المسئولة.
وكما هو معلوم لسيادتكم، فإن المصريين فى الخارج يشكلون جزءً أساسياً من ثروة مصر القومية والاقتصادية والبشرية، فهم يمثلون حلقات المساندة للعمل الحكومى المباشر، خاصة وأن تعدادهم يقارب 10% من سكان مصر، مما يستلزم المبادرة بإتخاذ الخطوات العملية التى تؤدى إلى زيادة الروابط مع المصريين خارج ربوع الوطن، وفتح المزيد من قنوات الاتصال والتفاعل الايجابى المستمر معهم.
لذا، ونحن بصدد تعديلات دستورية مرتقبة لإقرار دستور عصرى وديمقراطي يعلى مبادئ الحرية والعدالة والمساواة فى وطننا الغالى، فإن إتحاد
لذا، فإننا فى إتحاد المصريين فى أوروبا على ثقة من حرص سيادتكم على تبنى المطالب المشروعة للمغتربين، حتى يتم بناء جسر قوى بين أبناء الوطن فى الداخل والخارج، وخاصة أننا ونحن نمثل جيل الاباء المغتربين الذين قضوا أكثر من 40 عاماً فى بلاد المهجر، لنشعر بمدى فداحة الخسارة التى ستلحق بمصر إذا فقدت أولادنا من الجيل الثاني والثالث، وهى الأجيال الأكثر شباباً وعلماً ووعيا،ً وهم الأقدر على التمثيل المشرف لمصر فى بلاد المهجر، وهم أيضاً الأجدر على تبنى القضايا المصرية والضغط على حكومات الخارج لمصلحة البلاد العليا.
و ختاماً ياسيادة الرئيس، فإننا نقدر حجم التحديات التى تواجهها مصر فى هذه المرحلة الدقيقة من تاريخها، والتى يجب أن يتحد فيها المصريون فى الداخل والخارج للعمل سوياً. لذا فكلنا ثقة بإذن الله، أن سيادتكم لن تألوا جهداً فى العمل على ربط المصريين المغتربين بالوطن الأم، وإيجاد القنوات التى تساعدهم فى &O5159;&O5268;&O5212;&O5166;ل &O5212;&O5261;&O5176;&O5260;م، &O5261;&O5165;&O5247;&O5176;&O5188;&O5193;&O5177; &O5227;&O5253; &O5259;&O5252;&O5261;&O5252;&O5260;م &O5261;&O5252;&O5208;&O5244;&O5276;&O5176;&O5260;م، وتشجيعهم على الإستثمار الإقتصادي والعلمي والإجتماعي في مصرنا الحبيبة، فى ظل دستور يرتكز على العدل والمساواة، ذلك العدل الذى يرفع الظلم والتهميش الذى عانى منه أكثر من 8 مليون مصرى مغترب، ويعيد إليهم حقوقهم المسلوبة ويضمن لهم المساواة مع أبناء الوطن فى الداخل. ونظراً لما لسيادتكم من تاريخ طويل ومشرف على منصة القضاء، فأنتم أكثر الناس دراية بأهمية تطبيق العدل والمساواة.
وتفضلوا سيادتكم بقبول وافر التحية والتقدير...،
رئيس اتحاد المصريين فى أوروبا
د. عصام عبد الصمد
تحريراً فى 24/7/2013