قال الدكتور محمد البرادعى، نائب رئيس الجمهورية المؤقت للشئون الدولية، إن العالم الخارجى قلق بشأن ما يحدث فى مصر، مضيفاً أنه لم يكن هناك مانع من زيارة آشتون ممثلة الاتحاد الأوربى له، لافتًا إلى أن زيارتها كانت فرصة للتأكد من حسن معاملته، مضيفًا «ليس هناك ما يمنع من زيارة مرسى للتأكد من أنه يعامل معاملة حسنة».

وأكد نائب رئيس الجمهورية أن قرار فض اعتصام «رابعة» سياسي أمني عسكري و لكن علي الدولة ان تحافظ علي أقل قدر من الخسائر، مضيفًا أن مرسي وبديع وقيادات الإخوان عليهم توجيه قواعدهم لنبذ العنف.مشيرا إلى أن القوة ستكون البديل الاخير اذا لم تكن هناك بدائل آخرى .

وشدد البرادعي أن علاقته بالرئيس المؤقت عدلي منصور علاقة وثيقة، وأصبح يفهم الكثير من شئون السياسة ودهاليزها – علي حد وصفه، و أضاف البرادعي أن الزيارات الدولية الكثيرة بعضها مصدر قلق وبعضها لتقديم المساعدة مصر.

وأضاف البرادعى، خلال حوراه مع الإعلامى شريف عامر مقدم برنامج الحياة اليوم: «نحن فى طريقنا لاستعادة الدولة الديمقراطية وليست الدولة البوليسية»، موضحًا أن الولايات المتحدة أكدت صراحةً أن ما حدث بمصر ثورة شعبية وليس انقلابًا.

و تابع البرادعي في حوارة قائلاً «أبلغت كيري بضرورة تنحي مرسي قبل 30 يونيو تجنبًا للحرب الأهلية و ندرس البدء في خطوات محددة لنبذ العنف خلال 48 ساعة».

وعن جبهة الإنقاذ قال البرادعي أن جبهة الإنقاذ ستستمر ومعركتها الأساسية الدستور والانتخابات .