أعربت جبهة الإنقاذ الوطني عن حزنها البالغ لمقتل عشرات المصريين خلال الاشتباكات التي جرت منذ الساعات الأولى لصباح اليوم السبت في مدينة نصر.

وأكدت الجبهة في بيان لها أن الأولوية القصوى لكل أجهزة الدولة المصرية، والأحزاب السياسية بكافة توجهاتها، يجب أن تكون حماية أرواح المصريين، واحترام حقوق الإنسان الأساسية، وعلى رأسها الحق في الحياة.

وأضافت "لا يمكن لجبهة الإنقاذ سوى أن توجه اللوم الشديد والإدانة لجماعة الإخوان التي تحشد أنصارها في محيط مسجد رابعة العدوية منذ شهر كامل، وتزعم أن مواجهة قوات الأمن والجيش بالانتشار من محيط المسجد إلى مناطق أخرى للاعتداء على المنشآت العامة والخاصة، وتهديد أرواح المواطنين المصريين، هو جهاد في سبيل الله، وأن أنصار الجماعة سينالون شرف الشهادة لو تورطوا في هذه الأعمال العدائية".

وتابع البيان "ومما يؤكد استمرار جماعة الإخوان في نفس النهج العدائي التحريضي، المبالغة المفرطة في تقدير أعداد القتلى والمصابين منذ الساعات الأولى لوقوع الاشتباكات، في سعي واضح لتأجيج نار المواجهات وسقوط المزيد من الضحايا الأبرياء من المصريين".