استدعت
وزارة الخارجية الجزائرية السفير المصري هناك لطلب توضيحات حول تصريحات نُسبت إليه
في الصحافة الجزائرية.
ونقلت
وكالة الأنباء الكويتية عن المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الجزائرية عمار
بلاني، قوله إن "وزارة الخارجية استدعت السفير المصري عز الدين فهمي لمقر
الوزارة، وطلبت منه توضيحا بشأن تصريحات نسبتها إليه صحف جزائرية".
وأكد
البيان أن السفير المصري نفى بشكل قاطع التصريحات التي نُسبت إليه، وأكد أنه لم
يُدل بتعليقات مسيئة تتعلق الجزائر.
ونسبت
الصحف الجزائرية إلى السفير فهمي خلال ندوة صحفية عقدها الخميس الماضي لشرح تطورات
الأوضاع في مصر عقب عزل مرسي، تصريحات مفادها أن "هناك فرق بين ما حدث في
الجزائر عام 1992 وما حدث في مصر"، وهو ما أثار حفيظة السلطات الجزائرية.
وأضاف
بيان الخارجية الجزائرية أن "السفير المصري أوضح أنه رد على سؤال لصحفي حول
المقارنة بين ما وقع في الجزائر عام 1992 وفي مصر، بالقول إن لكل بلد خصوصيات في
مسيرته وسياسته الداخلية، والسيناريوهات غير قابلة للتحويل تلقائيا من بلد لآخر،
وليس من الضروري تكرار تجربة بلد في بلد آخر، ولكن المهم التعلم من أخطاء بعض
التجارب وعدم الإقصاء".
واعتبر
السفير المصري في الجزائر عز الدين فهمي أن تدخل القوات المسلحة لعزل مرسي هو
عملية لتصحيح مسار ثورة 25 يناير.