قال مصدر أمني إن شاب قتل أمس بمدينة بورسعيد، شمال مصر،
في مشاجرة دارت بينه وآخرين، بسبب نقاش حول الأوضاع السياسية في البلاد.
وأوضح المصدر أن الشاب شريف علي محمد (25 سنة) كان يتناقش
مع آخرين حول الأوضاع السياسية في البلاد، لكن النقاش تطور إلى مشاجرة بينهم ما
جعل أحدهم يقتل محمد بطلق ناري في الصدر.
وأضاف أنه جاري التحقيق في الحادث لمعرفة مزيد من
التفاصيل حول ملابساته.
يشار إلى أنه لا يكاد يخلو تجمع في مصر من النقاش السياسي
حول الأزمة التي تمر بها البلاد في الوقت الراهن؛ ما يسفر في كثير من الأحوال عن
مشاجرات أو اشتباكات بالأيدي أحيانا غير أنها لا تصل إلى القتل.
وتشهد مصر أعمال عنف منذ اندلاع مظاهرات 30 يونيو، زادت
وتيرتها بشكل كبير بعد إصدار الجيش المصري، بمشاركة قوى سياسية وشبابية ورموز
دينية الأربعاء قبل الماضي، بيان "خارطة الطريق" الذي تم بموجبه إسناد
رئاسة البلاد مؤقتا إلى رئيس المحكمة الدستورية العليا، عدلي منصور لحين انتخاب
رئيس جديد؛ ما يعني إقالة الرئيس محمد مرسي، وتعطيل العمل بالدستور مؤقتا، ضمن
خطوات أخرى أرجعها إلى "تلبية نداء الشعب" فيما اعتبرها آخرون "انقلابا
عسكريا".
وفيما رحّب قطاع من الشعب المصري بقرارات السيسي، احتج
عليها قطاع آخر من مؤيدي مرسي، للتأكيد على كونه "الرئيس الشرعي".