قال الكاتب الكبير جمال الغيطانى إن ما حدث هو معجزة تاريخية بكل المقاييس، والبطل الأساسى فيها هو الشعب المصرى العظيم المتحضر، الذى أسس بوعى الإنسانية وبكل القيم الرفيعة ويعيد تأكيدها الآن، الشعب المصرى كلف الجيش بمهمة، قام بها واستئصال السرطان الخبيث، الذى قام باحتلال إخوانى لمصر، وتحريرها منهم باسم الشرعية، ونتيجة ظروف سامح الله من تسبب فيها.

وقال جمال الغيطانى: "الجيش استرد مصر المخطوفة، وأتمنى محاكمة كل المسئولين عن القتل والترويع وإعادة النظر فى جميع التعيينات التى تمت خلال العام الماضى، والبحث فى التفاصيل تجارة خيرت الشاطر والمكاسب التى تحققت لديهم، فعلينا ألا نغفر الجرائم التى إظهار الوثائق الخاصة فى قضية اغتيال شهدائنا على الحدود، والحديث عن ترسيخ عدم تأسيس الأحزاب على أساس دينى، وبالتالى تتحول جماعة الإخوان المسلمين إلى جمعية للدعوة مثل الجمعية السلفية، وينتهى وجودها السياسى، كما انتهى وجود الحزب النازى الهتلرى فى ألمانيا بعد الحرب العالمية الثانية على أساس الدعوات العنصرية والترويع الذى تجسد فى سياسة الإخوان هذا العام