وقف بعضهم لـ«يدافعوا عن الشرعية»، فى «رابعة العدوية»، وتخندق البعض داخل مكتب الإرشاد، فى المقطم، فيما فضَّل آخرون أن يشدوا أزر إخوانهم عبر «البوستات» و«التويتات»، فى فضاء «الوايرليس»، وهكذا كان حال شباب الإخوان، منذ تفجر الشوارع بالحشود أمس الأول. الفئة الأخيرة «المميزة» هى أبناء قيادات «الجماعة» كالعادة، «الحل عشان الشرطة تروح المقر إن حد يقدم بلاغ للداخلية بوجود سلاح فى المقر، هيجروا عليه عشان يلبسوا الإخوان قضية». سعد الشاطر، أحد شباب كتيبة «الكيبورد» المدللين، واضعاً خطة لحماية مركز «الجماعة»، مشيراً على الموجودين على الأرض، بمتابعة قناة «مصر 25»، «لرفع المعنويات»، «خديجة» و«زهراء» تسخران، وزوج الأخيرة «أيمن عبدالغنى» قال إنه شارك فى مليونية «رابعة» فى الأسبوعين الماضيين، بينما شارك منفرداً فى الاعتصام «حسن اللى قالوا عليه سافر شارك فى مليونية الشرعية خط أحمر، وكل شبابنا بيشاركوا، ولا أحد منا فوق الاستشهاد فى سبيل الدعوة».

من بين شهود العيان على موقعة المقطم «حذيفة» نجل عبدالمنعم أبوالفتوح، رئيس حزب مصر القوية، الإخوانى السابق، الذى هاله تراخى الجميع فى نجدة المحاصرين بالداخل من الإخوان، على حد قوله: «مكنش فيه حد من الإخوان أو الجيش والشرطة عند المقر لحمايته لا قيادات الجماعة ولا أبناؤها». شيماء محمد مرسى رفضت التعليق، صارخة: «سيبونا فى حالنا بقى».