كشف الدكتور عبدالرحيم علي، رئيس المركز العربي للدراسات والأبحاث، أن التنظيم الدولي أجرى اتصالات عاجلة مع الدكتور محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، لاقناع الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، بضرورة التخلي عن السلطة قبل يوم 30 يونيو، والذي اسموه "يوم الطوفان". وأضاف علي، الجمعة، في اتصال هاتفي مع الإعلامي محمد الغيطي خلال برنامج "في الميدان" على قناة "التحرير" أن هناك مخاوف داخل التنظيم الدولي على مسيرتهم في الدول العربية، بسبب ما يحدث في مصر، قائلا" إذا لم يحدث ذلك سوف يتخلى عن الإخوان التنظيم الدولي". وقال "علي" إن لديه معلومات مؤكدة بنسبة مائة بالمائة إن الجيش سيحكم سيطرته يوم 30 يونيو، مشيرا إلى أن جماعة الإخوان أعطت تعليمات لعناصرها المهمة بعدم نزول القاهرة والمظاهرات، ودفعوا بالجماعة الاسلامية والأحزاب الصغيرة لكي تقاتل بالنيابة عامة. وتابع "علي" أن "الإخوان مذعورين كالفئران في البيوت، ويدفعون بأشخاص مثل عاصم عبدالماجد مقابل مبلغ للدفاع عنهم"، متسائلا "أين خيرت الشاطر ومحمد بديع وعصام العريان من اعتصام رابعة العدوية". وأشار "علي"إلى أن محمد البلتاجي وخيرت الشاطر يقودون الجماعة إلى الانتحار المادي، حيث سيخرج المصريين ضدهم عن بكرة أبيهم، مؤكدا أنه لا حل سوى تسليم السلطة لرئيس المحكمة الدستورية والعمل بدستور 71.