تتقدم اليوم، نحو 78 حركة وائتلافاً ثورياً، أبرزها «ائتلاف مصابى 25، وثوار مصر، ومعاً لحركة شباب السويس، والمقاومة الشعبية ضد الإخوان»، ببلاغ رسمى ضد الرئيس محمد مرسى، بتهمة الخيانة العظمى، والتواطؤ مع أهله وعشيرته فى قتل الجنود المصريين برفح خلال شهر رمضان الماضى، ثم سعيه لطمس الأدلة التى تثبت ذلك وإخفائها. وقالت الائتلافات فى بيان أمس، إن البلاغ سيتضمن عدة وقائع هى، «خطف 3 ضباط وأمين شرطة داخل سجون حماس، واختطاف الجنود الـ7 بسيناء والتعتيم عن الخاطفين لإتمام صفقة قذرة بين النظام والجماعات الجهادية، وإهدار حصة مصر من مياه النيل وتعرضها للخطر بعد بناء سد النهضة الإثيوبى، وهى كلها قضايا خيانة عظمى. وقال محمد رمضان، المنسق العام للجبهة، «لن نسمح لأحد بأن يتدخل فى شئون البلاد داخلياً، وواهم من يعتقد أن الشعب المصرى العظيم سيترك قواته المسلحة الباسلة»، مشيراً إلى أن من يشوه الجيش المصرى شخصيات فقدت الأمل فى بقاء النظام، والآن تسعى للوقيعة بين الشعب وجيشه، مشدداً: «هذا لم يحدث». وأضاف لـ«الوطن»، أن مرسى عميل بالفعل، وتصرفاته لإرضاء أمريكا ولكسر القوات المسلحة المصرية.

وأشار «رمضان»، إلى أن 78 حركة ستبدأ الاعتصام الفعلى غداً الجمعة بميدان التحرير، وستعلن الخريطة النهائية للمسيرات والتحركات فى الـ8 مساءً فى مؤتمر صحفى.