دعا قائدا الجناحين العسكرى والسياسى للمعارضة السورية، الخميس، إلى إمداد مقاتلى المعارضة بمعدات مضادة للطائرات وأسلحة متطورة أخرى بعد أن قالت الولايات المتحدة إنها ستعزز دعمها العسكرى للمقاتلين الذين يقاتلون قوات الرئيس بشار الأسد.

وأبلغ اللواء سليم إدريس رئيس هيئة أركان الجيش السورى الحر "الجناح العسكرى للمعارضة"، قناة العربية التليفزيونية، أن هناك "ضرورة لتقديم المساعدات العسكرية الفعالة واتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع النظام المجرم من استخدام السلاح الكيماوى".

وأضاف إدريس، أن مقاتلى المعارضة الذين يتخذون موقف الدفاع فى أجزاء كثيرة من البلاد بعد أسابيع من هجمات مضادة شنتها قوات الأسد "بحاجة إلى كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر ومضادات للطيران وأسلحة نوعية".

وكان يتحدث معقباً على بيان لنائب مستشار الأمن القومى الأمريكى بن رودس قال فيه إن الولايات المتحدة ستزيد الدعم العسكرى للمجلس العسكرى الأعلى الذى يرأسه إدريس بعد أن توصلت إلى أن حكومة الأسد استخدمت أسلحة كيماوية.

ولم يحدد رودس نوع الدعم الذى تعتزم الولايات المتحدة تقديمه لكنه قال إنه سيكون مختلفاً من حيث النطاق والمستوى عن المساعدة غير الفتاكة التى تقول واشنطن إنها تقدمها حالياً.

وردد جورج صبرة القائم بأعمال رئيس الائتلاف الوطنى "الجناح السياسى للمعارضة السورية"، دعوة إدريس إلى إمدادات مهمة من الأسلحة، وقال إن الولايات المتحدة تتخذ خطة متأخرة بعد عامين من الحرب التى قتل فيها أكثر من 90 ألف شخص.

وأضاف قائلاً للعربية "نحن نريد سلاحاً نوعياً ضد الدبابات والطائرات التى تقصف القرى السورية.. نحن ننتظر هذا السلاح النوعى".