هذه المرة من مصر يعلن مسئول سودانى رفيع ان حلايب ستعود للاشراف السودانى هذا العام وان د محمد مرسي وعد باعادتها للاداره السودانيه واعلن قائمه بمشروعات ستنفذها بلاده فى مثلث حلايب وشلاتين باشراف سودانى.

ملامح الاتفاق الذى عقده البشير مع مرسي فى الخرطوم عندما قام بالزياره التاريخيه على -وصف الرئاسه- اتضحت من تصريحات وزير البيئه السودانى الذى وصل مصر فى زياره تتزامن مع اجتمأع وفد برئاسة رئيس اتحاد الولايات السودانيه مع د مرسي فى القاهره.

ووفقا لما كشفه حسن عبد القادر هلال، وزير البيئة بالسودان "فان حكومته تعتزم تنفيذ مشروعات بيئية كبرى بحلايب وشلاتين وعلى شواطئ البحر الأحمر هذا العام وتمتد فى الفترة من 2013 – 2015 تحت إشراف الإدارة السودانية، للحفاظ على غابات المنجروف والشعب المرجانية".

وقال هلال:" أن الرئيس المصري محمد مرسي أعرب عن استعداده لعودة حلايب وشلاتين للسودان ، خلال اللقاء الأخير الذى جمعه مع الرئيس السودانى عمر البشير فى السودان، حتى لا تؤدى تلك الأزمة لمشكلة بين البلدين".

فى مقابل تصريحات وزير البيئه السودانى التى ادلى بها اثناء زيارته لمكتبة الاسكندريه التزمت الرئاسه الصمت ولم تصدر اية بيانات عن الوعد الاخوانى لاشقاء السودان بالتنازل عن اراضى مصريه لكن المتحدث الرئاسي، ايهاب فهمى لجأ مره أخرى للتلاعب بالعبارات فى تصريحات فضائيه وواصل التسويف والمناوره فى تجنب تكذيب تصريحات المسئولين السودانيين الواحد تلو الاخر بدءا باثنين من مساعدى البشير ثم اخيرا الوزير السودانى والثلاثه تمسكوا بوعد مرسي باعادة وضع حلايب الى ما قبل 1995 اى وضعها تحت الاداره السودانيه.

المتحدث الرئاسي قال "لا يمكن التفريط في حبة رمل واحدة من الأراضي المصرية". وتساءل فى مداخله مع اون تى فى ، "هل من المعقول أن نخرج لنؤكد على السيادة المصرية، إن مثلث حلايب وشلاتين مثله مثل باقي الأراضي المصرية لا ينفصل عنها، ولا يمكن التفريط فيه، لأن السيادة المصرية لا تقبل المزايدة عليها وغير قابلة للتشكيك فيها".

وأضاف فهمي أن التواصل مع دولة السودان يأتي في إطار سياسات الانفتاح والتكامل الاقتصادي بين البلدين.

وكانت رؤساء التحرير قد نشرت يوم الاثنين الماضي تحقيقا عن اكتشاف تداول خريطة مصر داخل جماعة الاخوان بدون منطقة حلايب و شلاتين و منها على غلاف كتاب صدر قريبا و متداول بالأسواق , من اصدارات مركز الدراسات التاريخية التابع لموقع ويكي اخوان و مؤسسة اقرأ للنشر و التوزيع التابع لجماعة الاخوان المسلمين