أكد الرئيس المصري محمد حسني مبارك "أن أحدا لا يستطيع النيل من الشعب المصري ووحدته"، مشيرا إلى أن عنصري الأمة نسيج واحد لمجتمع مصري عريق ومتماسك.
وشدد مبارك في كلمة لأقباط مصر في الخارج تلاها نيابة عنه قنصل مصر العام في الكويت السفير صلاح الوسيمي بمناسبة احتفال الأقباط بعيد القيامة المجيد مساء أمس الأول على "أننا لن نسمح لمحاولات الدس والوقيعة بين عنصري الأمة وجناحيها وسنحاسب مرتكبيها بقوة القانون وحسمه، وستظل مصر وطنا للجميع مسيحيين ومسلمين".
وأضاف أن المسيحيين والمسلمين في مصر متجاورين ومتحابين ومتحدين يرتوون من نيل واحد وعلاقتهم متينة ومتجذرة.
وقال الوسيمي في كلمته خلال احتفال الكنيسة المصرية بعيد الميلاد المجيد إن الإسلام يكن كل احترام وتقدير لأهل الكتاب خصوصا المسيحيين، مشددا على حاجتنا للمحبة فهي التي تبني الشعوب والأمم وترتقي بالحضارات، مشيرا إلى أن كافة الشرائع والكتب السماوية حثت على المحبة.
ومن جانبه، قدم راعي الكنيسة الأرثوذكسية في الكويت القمص بيجول الأنبا بيشوي شكره لسمو الأمير وللحكومة الكويتية على رعايتها للأقباط الموجودين على أرض دولة الكويت، مضيفا "نهنأ أنفسنا بعودة الرئيس محمد حسني مبارك إلى أرض مصر عقب إجراءه جراحة ناجحة في ألمانيا مؤخرا"، وعزى في وفاة شيخ الأزهر السابق الشيح محمد سيد طنطاوي، مؤكدا أن شيخ الأزهر الجديد الدكتور أحمد الطيب هو خير خلف لخير سلف وهو أسم على مسمى.
وقال الأب بيجول إن القيامة علمتنا أن الإنسان كائن خالد يرحل جسده عن روحه، لكنه يعيش حياة خالدة وأبدية بعد رحيله من هذا العالم، مضيفا أن الإنسان لا ينتهي بموته ولكن هناك امتداد لحياة أخرى أبدية أفضل وأسعد له.
وأضاف أن القيامة علمتنا كذلك أن الإنسان لا ينتهي بدخوله القبر، إنما الموت هو بداية حياة جديدة وليس نهاية، مشددا على أن الإنسان له قيمة عظيمة عند الله لأنه نفخة منه، فهو كائن متميز عند الله الذي منحه نعمة العلم والعقل.
ومن جهته أكد المستشار في السفارة المصرية أحمد محمد رياض في كلمة نيابة عن السفير المصري طاهر فرحات (لوجود السفير خارج الكويت) إن الاحتفال بعيد القيامة المجيد هو تذكير بالمبادئ السامية التي بشر بها السيد المسيح عليه السلام وهي العدل والمحبة والسلام، مشددا على أن عالمنا الآن في أمس الحاجة إلى هذه التعاليم.
DSC_2765.
DSC_2806.
DSC_2810.
DSC_2881.
DSC_2917.
DSC_2941.
DSC_2946.
DSC_2959.