fiogf49gjkf0d

قال مصدر عسكرى، إن القوات المسلحة أبلغت مؤسسة الرئاسة، رفضها وصاية جماعة الإخوان المسلمين أو غيرها على طريقة عملها فى سيناء وتنفيذ خطط تطهيرها من العناصر الإجرامية، وهدم الأنفاق الرابطة بين قطاع غزة وسيناء. وأضاف المصدر لـ«الوطن» أن القوات المسلحة أخطرت رئاسة الجمهورية، بأنها حصلت على معلومات تكشف وجود وعود من قيادات «الجماعة» وعلى رأسهم خيرت الشاطر والمرشد العام الدكتور محمد بديع، لقيادات «حماس» بالتدخل لدى الرئيس محمد مرسى لوقف العمليات فى سيناء ومنع هدم الأنفاق. وأوضح المصدر نفسه أن الجيش أكد للرئيس أنه لن يتخلى عن الاستمرار فى العمليات بسيناء، ولن يسمح بتحويلها إلى معسكرات للعناصر الإرهابية سواء فلسطينية أو مصرية.من جانبها، واصلت قوات الجيش حملتها ضد الأنفاق، وهدمت نحو 20 فتحة نفق خلال اليومين السابقين فقط، باستخدام المعدات الثقيلة المؤمنة بقوات كبيرة تحسباً لتعرضها لأية هجمات. وقال المصدر إن الجيش أعلن حالة استنفار قصوى على الطرق الرابطة بين شمال سيناء وجنوبها، بعد العثور على منشورات لجماعات إرهابية تعلن استهداف قوات الأمن بسبب التضييق على وجودها فى سيناء، وأكد المصدر نشر عناصر من «الصاعقة» فى أكثر من منطقة بسيناء فى إطار حملة جديدة لاصطياد العناصر الإجرامية. من جهة أخرى، التقى الفريق أول عبدالفتاح السيسى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى، أمس، قادة وضباط «المخابرات الحربية»، بحضور الفريق صدقى صبحى رئيس الأركان وعدد من كبار القادة. وقال «السيسى»: إن القوات المسلحة ستظل تؤدى مهامها الوطنية فى الحفاظ على الوطن ومكتسبات شعبه العظيم، مشيداً بدور «المخابرات الحربية» فى الحفاظ على أمن وسلامة القوات المسلحة، وقال: «الجيش المصرى أمل مصر وركنها الحصين».