فى إجتماع رابطة الجالية المصرية بإستراليا ونيوزيلاندا اليوم السبت الموافق 9\3\2013 ( بمقر منظمة الضمير العالمى لحقوق الإنسان ) بمدينة سيدنى لبحث أوضاع الوطن الأم مصر ، وما آل إليه حال الوطن من تدهور إقتصادى وسياسى وثقافى وإجتماعى بعد قيام ثورة عظيمة ، لكن لسوء حظ مصر الثورة هو أن يتوالى عليها المشير طنطاوى ثم الرئيس مرسى .

وكلاهما أساء وقتل وبطش بالشعب علاوة على سوء الرؤية وظلام الفكر وعدم الإيمان بالديمقراطية وحقوق الإنسان ، والإنفراد بالرأى بعيداً عن عقلاء ومفكرى الوطن وهم كثر ، وكأنهم أرادوا غير ماحلم به الثوار وشعب مصر التواق إلى الحرية وحقوق الإنسان والكرامة والمساواة ،إلا أن إستمرار مرسى وجماعة الإخوان البليدة سياسياً وفكرياً فى العمل لمصالح ذاتية وفئوية بعيدة عن مصالح الوطن العليا .

ومحاولتهم تغير هوية الوطن ووسطيته بأخونته والسيطرة علية بالقوة والبلطجة لفرض الأمر الواقع ، مما جعل الوطن ينقسم وزاد الفقر والجوع مما ينذر بثورة جياع تدمر ماتبقى من الوطن.

لذا قرر الحاضرون بنسبة بلغت 98% على تفويض الجيش المصرى بقيادة البلاد لمدة عام كمرحلة إنتقالية لإنقاذ مصر من براثن الإخوان يتم فيها الدعوة لإنتخابات رئاسية مبكرة وتكليف شخصية وطنية لها فكر إبداعى مثل الدكتور زويل بتشكيل وزارة إنقاذ لها كل الصلاحيات لأن إنقاذ مصر وحمايتها هو الهدف الأوحد من شرف العسكرية.