fiogf49gjkf0d

ينظم مجموعة من طلاب وطالبات جامعة القاهرة نموذجا طلابيا "تحت شعار "اتعلم واتكلم" برعاية اتحاد طلاب كلية التجارة، من أجل ربط الدراسة النظرية بالحياة العملية، من خلال دورات تدريبة وكورسات ومحاضرات علمية يحاضر فيها أساتذة متخصصين من مختلف المجالات العلمية من الجامعة ومن خارجها، مثل كورسات إنجليزى ومحاسبة وإدارة أعمال ,bak; silles.

قالت هدير العنانى نائب رئيس النموذج، إن الطالب يدرس خلال سنوات الجامعة المواد النظرية، ولا يهتم بالجانب العملى، وعندما يخرج إلى سوق العمل يفاجئ بأنه لم يتعلم شيئا، ويجد نفسه غير مؤهل تأهيلا جيدا للعمل، فيضطر إلى الحصول على الكثير من الدورات والكورسات العملية، سواء فى المحاسبة أو تعلم اللغة الإنجليزية وغيرها من الدورات حسب تخصصه، وهذا بالتأكيد يكلفه الكثير من المال، ويضيع علية الكثير من الوقت، بالإضافة أنه قد يعرضه لبعض المؤسسات الغير معتمدة، ومن هنا جاء هدف النموذج أن نقوم بتدريب الطالب قبل التخرج على الحياة العملية بجانب النظرية، وبدون مقابل مادى، فيتخرج قادرا على العمل بشكل مباشر ومزود بالخبرة العلمية التى تجعله قادرا على العمل بشكل جيد، ولا يتحمل أى أعباء مالية قد تعرقل حياته.

وتضيف هدير، العنانى: أن النموذج يمول تمويلا ذاتيا فالأساتذة والمحاضرون متطوعون، والطلبة المنظمون متطوعون، والهدف الارتقاء بمستوى الطالب، ومن أجل تطوير البشر وتطوير الذات، حتى يكون خريجا كفأ يقيد نفسه ويفيد المجتمع من بعده، والحمد الله نسبة الإقبال كبيرة، فنحن فى السيزون الأول كنا نحتاج ألف متدرب جاءنا أكثر من 5 آلاف و650 متدربا أما هذا السيزون فنحن نأمل أن ندرب 5 آلاف متدرب.

ويوضح أحمد سعيد طالب بكلية حقوق وأحد المنظمين، أن هذا المشروع برعاية اتحاد الطلبة وبعض الشركات الخاصة، وبالتعاون مع جامعة كامبريدج البريطانية، وأن الشهادات التى تعطى للطالب بعد انتهاء الدورة تكون موثقة من كامبريدج، بالإضافة إلى المشروع يقبل أى طالب من الجامعة أو من خارجها ولا يشترط سن معين للانضمام.

ويتابع سعيد قائلا: لازم بعد الثورة نكون إيجابيين "علشان نقدر نبنى مصر ونغير ونتغير وأن دا مش هيحصل إلا من خلال التعليم الجيد والتدريب، وأن يكون هناك مؤهل جامعى لديه المعرفة النظرية والخبرة العملية، لكن ما يحزننا أن هناك من يتهمنا بالعمالة وأننا ممولين أو أننا شركات خاصة بتعمل شغل فى الجامعة، لكننا بنقابل هذه الصعوبات والمشاكل بالابتسامة والحب والتوضيح.

ويكمل على كامل طالب بكلية التجارة ومشترك بالنموذج أن المشروع لم يقتصر فقط على إعطاء كورسات تدريبية عن طريق المحاضرات فقط، وإنما هناك نشاطا فنيا من مسرحيات واسكتشات فنية تقدم للمشتركين، فمثلا نقدم قضية يريد أن ندرب الطالب عليها فى شكل مسرحية فنية، مستغلين أدوات وعناصر الإبداع الفنى فى الوصول إلى الهدف ومسخرين الفن فى خدمة العلم.