تسببت أزمة السولار التي تشهدها محافظة الشرقية في حصد روحي شخصين وإصابة‏15‏ بإصابات خطيرة بين أهالي‏3‏ قري بمركزي ههيا وبلبيس بسبب الخلاف علي أولوية الحصول عليه‏.‏

ففي مركز ههيا اندلعت اشتباكات عنيفة بين أهالي قريتي صبيح والشبراوين بسبب الخلاف علي أسبقية التموين واعتقاد البعض بمحاباة عامل المحطة لأهالي بلدته حيث قام الأهالي باقتحام المحطة بالأسلحة النارية والبيضاء وتحطيم زجاجها وواجهاتها والاعتداء بالضرب المبرح علي العاملين فيها وتفريغ محتويات التانكات الخاصة بالسيارات من البنزين والسولار وطرد السيارات ومنع تزودها بالوقود, كما تم الاعتداء علي عدد من الركاب الذين اعترضوا علي ما يحدث وإجبارهم علي مغادرة المحطة في حين سارع عدد من السيارات بمغادرة المحطة للنجاة بنفسه خوفا من بطش المعتدين وهو ما خلف حاله من الذعر قام علي أثرها أهالي القرية الأخري بقطع وتعطيل حركة السكك الحديدية أمام القرية واشغال النيران في الأشجار المحيطة وقد تم الدفع بأعداد اضافية من رجال الشرطة وقوات الجيش والأمن المركزي لتفريق المتجمهرين وفض الاشتباكات ومناشدة عقلاء القرية التدخل لاحتواء الموقف والتصالح ووقف نزيف الدماء حيث أصيب العشرات وتم نقل15 للمستشفيات بينهم شخصان في حالة خطيرة, وفي قرية البلاشون قام مسلحون بالاشتباك بالأعيرة النارية والأسلحة البيضاء بسبب الخلاف علي أسبقية التزود بالوقود من محطة القرية مما أدي لمصرع شخصين وإصابة ثالث بطلقات نارية بعد مشاجرة انتقاما لمقتل أحد أبناء القرية علي يد عاطل عقب طعنه بمطواة وتم إخطار النيابة التي تولت التحقيق باشراف المستشار محمد العوضي رئيس نيابة بلبيس.