fiogf49gjkf0d
طالب محمد غنيم جبهة الإنقاذ الوطنى بالقيام بطرح مشروع سياسى له أليات محددة تسطتيع الجبهة و ممثلوها طرحها على الشعب حتى يقول الناس أن هناك تاريقا أخر و على رموز الجبهة أن تبتعد أن أضواء الإعلام و النزول إلى الناس بنجوع و القرى و المراكز بدلا من الطواف من محطة إلى أخرى و إعادة نفس الكلام و التنظير و ذلك خلال المؤتمر الصحفى الذى أقيم مساء امس بمقر التيار الشعبى بالدقهلية و بحضور عبد المجيد راشد منسق عام التيار الشعبى بالدقهلية و حافظ الشاعر المتحدث الإعلامى و عددا من قيادات التيار بالدقهلية .
 
 
 
و نوه غنيم عن أن الجمهور العادى الذى ناصر الثورة منذ بدايتها بدأ يكره الثورة بشكل ممنهج ، و لكن ما يحدث كل يوم من قيام عدة أفراد بمهاجمة مدرية الأمن القديمة بالأحجار فيتم الرد من جانب الشرطة حتى بدأ الناس تدريجيا بكره التغيير الثورى و الثورة و على جبهة الإنقاذ دائما الإستمرار فى التوعية بخصوص هذا الشأن .
 
 
 
و أوضح غنيم مشروعية مطالب جبهة الإنقاذ برقابة دولية من الأمم المتحدة على الإنتخابات و ليس مؤسسات كالمعهد الديمقراطى أو الجمهورى أو مؤسسة كارتر ، و تحديد مصادر الإنفاق و وضع سقف لها و هو ما يرفض من جماعة الإخوان المسلميين ، و وضع حكومة وطنية مستقلة لإدارة الإنتخابات لأن مخالب الدولة تتمثل فى وزير الداخلية و النائب العام ، بالإضافة إلى تطبيق العدالة الإنتقالية فنحن حتى الأن لا نعرف من قام بقتل المتظاهرين فى كافة الأحداث منذ موقعة الجمل و حتى الأن .
 
 
 
و أكد غنيم أن لنجاح الحوار يجب معرفة أجندة الحوار ، و معرفة أطراف الحوار ، و علنية الحوار ، و تحديد فترة زمنية قصيرة للحوار لأن مصر لا تحتمل طول الوقت و تكون الجلسات القادمة للحوار بعد اسبوع كما كان يتم سابقا و إعلان كافة أطراف الحوار بنتائج الحوار .
 
 
 
و اشار غنيم أنه لم يحاكم أحد سياسيا على إساد الحياة السياسية لمدة ثلاثون عاما ، بالإضافة لعدم تطبيق القانون فى حوادث إطفيح و غيرها ، و عودة الأمن لممارسات القمعية لنظام مبارك كل ذلك يؤثر على الأوضاع الإقتصادية ، بالإضافة إلى عدم حدوث قرارات إقتصادية تناسب روح الثورة ، حتى قرارات رفع الضرائب تم إيقافها بعدها بساعتين خوفا على نتائج الإستفتاء و سيظل تجميدها حتى إنتهاء الإنتخابات و هو تغليب لمصلحة الجماعة على مصلحة الوطن .
 
و أوضح غنيم أن ما يحدث فى المنصورة هو ما يحدث فى مصر كلها بعد عدم تحقيق الثورة لأى من أهدافها على المستوى الإقتصادى و الإجتماعى ، رغم  حدوث إنفراجة سياسية و إرتياح بعد تغيير قادة القوات المسلحة و لكن الأمور لم تتطور للإتجاه الصحيح لأن مؤسسة الرئاسة لا تعمل بإستقلال عن مكتب الإرشاد لجماعة الإخوان المسلميين ، و جماعة الإخوان المسلميين يستقر فى وجدها أنهم جماعة المسلمين و ليس جماعة من المسلمين و هذا ما يؤدى إلى جعل من يخالفهم خائن و فى بعض الأحيان كافرا .
 
و أضاف غنيم إدارة مؤسسة الرئاسة بتلك الطريقة أدت لإستقاله عدد من المستشارين منهم مستشاره السياسى الذى علم بالإعلان الدستورى مثل كافة أفراد الشعب وقت إعلانه .