fiogf49gjkf0d

"النوم" عادة لابد أن يكررها الإنسان كل يوم، وهو ليس من الرفاهية للمرء، بل أنه أمر ضرورى وحتمى لاستعادة النشاط وتجديد الحيوية والنشاط للإنسان، وإعطاء العقل والجسم فرصة للعمل بحيوية وكفاءة فى اليوم، هذا ما يؤكد عليه الدكتور إيهاب فكرى، الخبير فى علم الإدارة، حيث يشير إلى أن من يقوم بالتخطيط لحياته، عليه أن يدرك أن هناك وقتا مغلقا خلال اليوم والليلة لحساب النوم، ومن الأخطاء الكبيرة التى نرى أن البعض يقع فيها، هو تجاهل التفكير فى وقت النوم المناسب له، فإما أنه ينام ويصحو وقتما يشاء فتكون النتيجة هى تدمير بقية اليوم مع عدم إنجاز أى شىء يذكر فيه، أو أنه يتجاهل أهمية النوم فيسهر كثيرا ويستيقظ مبكرا ليضعف جسمه مع الوقت ويتشتت تركيزه، ثم تنهار مناعته وحتما سوف يسقط فى بئر النوم رغما عنه إما نتيجة انهيار البدن، أو بفعل الدواء.

ويشير فكرى إلى أهمية إدارة المرء ليومه بنوع من التنظيم والاهتمام بوقت نومه وعدد ساعات النوم، وتوقيت فترة الراحة، وهذا لا يعد نوعا من أنواع الترف وإنما هو التزام من المرء نحو نفسه لمواصلة مشوار الحياة بهمة ونشاط.