fiogf49gjkf0d

تتجه لتغلق أبواب حجرتها على نفسها فى غرفة لا تزيد أغراضها عن مقعد صغير ومكتب ممتلئ بمجموعة من الشموع والورود الحمراء، القلوب المعبرة عن عيد الحب، بقلب منكسر وحالة من الخزى تستجمع قواها الحزينة حتى تتمكن من تصميم وحدات شموع عيد الحب "الفلانتين داى".

"مش عارفة أعمل الشموع ولا يبقى ماعنديش دم" هكذا بدأت غادة كريم مصممة الشموع حديثها عن الباقة التى أعدتها خصيصا لتقدم هدايا رقيقة يهبها العشاق لبعضهم، تقدم غادة خطوة وتعود الأخرى قبل البدء فى إعداد تشكيلة عيد الحب شعورا منها أن الوقت غير مناسب لتصميم هدايا للعيد الحب أو الاحتفال به نظرا لتصعد الأحداث فى مصر يوما بعد يوم، وسقوط شهداء من كل بيت وربع مصرى.

ولكن بعدما مر عامين على هذه الحالة، التحرير ثم "الاتحادية فى وادى وبقيت الشعب فى وادى تاني"، الكل يحاول أن يتأقلم على الأحداث، هناك من ينفعل بها، وهناك من ينحيها جانبا حتى يستطيع الحياة دون ألم.

اعتمدت غادة على استخدام زهرة اللوتس ومجموعة من الزهور الرومانسية طعمتها بالقلوب الحمراء.