fiogf49gjkf0d

عامان كاملان ارتبط خلالهما عيد الحب بأحداث لا تتناسب مع رقة "كيوبيد" التى اعتادت أن تغمر العشاق فى الرابع عشر من فبراير من كل عام، تختلف المناسبات وتمر الأحداث "بحلوها ومرها" وتبقى "هدايا عيد الحب الحمراء" فى انتظار من يشترى وكل واحد وذوقه..

في جولة بين محلات الهدايا بداية من"حب الثانوى" مروراً بحب الجامعة وحتى أذواق العلاقات الناضجة فى شراء هدايا "عيد الحب" وهو ما وضحه "عبد الرحمن" صاحب إحدى محلات الهدايا، وقال، إن اختيار الهدايا يختلف من جيل إلى جيل، وأشار إلى أن أغلب الفتيات والفتيان فى المرحلة الإعدادية لديهم ذوق واحد أو نوعية واحدة فى اختيار الهدايا على رأسها "الدبدوب الأحمر" الذى يعتبر "ملك الهدايا" فى عيد الحب، وهو اختيارهم المفضل.

أما المرحلة الثانوية فيميل "البنات والشباب" إلى القلوب الحمراء والأشكال الجديدة، أما مرحلة الجامعة فالبنت تختار "البارفان" أو المج أو الساعة بجانب باقة الورد ولكن الولد فى مرحلة الجامعة ليس لديه وقت أو اهتمام فيختار دبدوب أو أى شىء أحمر وفى اعتقاده أن هذا ما تحبه البنات.

أضاف "عبد الرحمن" أن نوعيه الهدايا وطريقه صناعتها والابتكارات الجديدة هذا العام، أفضل من العام الماضى بالرغم من الأحداث السياسية التى صاحبت "عيد الحب"، وقال عبد الرحمن إن الصندوق الكرتون الذى كان توضع فيه الهدايا العام السابق صندوق أحمر من القطيفة، أما فى العام الحالى فيوضع فيه رأس دبدوب على الغطاء واليدين فى جانبى الصندوق.

وقال إن التغليف فى العام الحالى بالنسبة للقلوب أرقى من العام الماضى والأحدث هو المج الكبير الذى يكتب عليه اسم الحبيب والمنبه على شكل قلب والجرس الأحمر وأيضا من ضمن الابتكارات التى صنعها المحل لنفسه هو الكارت المصنوع من الخيش الأحمر وملفوف مثل الرسائل التى كانت تضع فى أرجل الحمام الزاجل وهذا بخلاف الكروت الحمراء.