fiogf49gjkf0d
"زبون القطار
يأتى إلينا رغم الاشتباكات وانقطاع خطوط السكك الحديدية".. هذا ما قاله عم أحمد
حماد، الذى يعمل منذ خمس عشرة سنة فى قطع التذاكر فى محطة سكة حديد مصر، ووافقه فى
الرأى الكثير من الزبائن التى تحجز منه يوميا ذهابا وإيابا.
ويضيف،" من يخاف من الاشتباكات أو قطع الطريق هم من يأتون زيارة لمرة
واحدة أو للنزهة، ولكن صاحب العمل هنا يأتى كل يوم لأن هذا مصدر رزقه لابد أن يأتى
إليه ويعود مرة أخرى إلى منزله، وفى الإجازات الدراسية كان يوجد زبون السياحة ولكن
الآن قد يكون اختفى لأن لا يوجد أحد يفكر فى التنزه خارج نطاق محافظته إن سمحت له الظروف".
وأشار عم عادل محمد قائلا،" نقوم بإطلاق بعض المسميات على الزبائن
وهم الزبون المستمر وهو الذى يأتى إلينا يوميا ماعدا يوم الجمعة وهؤلاء الزبائن من
يعملون خارج محافظتهم ويعودون فى نهاية اليوم إلى منزلهم، أما زبون الموسوم هم طلاب
الجامعات وغير فترة الدراسة لا يأتون إلينا، وهناك زبون السياحة وهم من يأتون إلى محافظات
أخرى للسياحة فى الإجازات، وهذا التقسيم تجعلنا نتعرف على أيام الازدحام عن غيرها من
الأيام.
وتؤكد بهيرة حمدى على أن الأيام التى تسبق الإجازات الطويلة تشكل أكبر
مشكلة، لأن المغتربين فى المحافظات الرئيسية مثل: القاهرة والإسكندرية يريدون العودة
إلى باقى محافظاتهم فى وقت واحد، والسكة الحديد فى الوقت الحالى لا تتحمل هذا أى زبون
من زبائن السياحة من عدد المغتربين، ولا تتحمل وقف قطار واحد.