أعربت هيئة الأمم المتحدة للمرأة عن قلقها من تصاعد العنف ضد النساء فى مصر، خلال الفترة الأخيرة بعد تزايد حالات التحرش بميدان التحرير.

وقالت ميشيل باشيليت، المدير التنفيذى لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، "ألاحظ بكثير من القلق تصاعد العنف ضد المرأة المصرية فى الأماكن العامة، خاصة فى الأيام التى تعقب الذكرى الثانية لثورة 25 يناير".

وأوضحت أنه بمجرد نشوء ثورة 25 ينايرعام 2011 شاركت النساء كقوة حيوية فى المجتمع المدنى من أجل حقوقها ومساواتها فى المشاركة فى صنع القرار.

وأشارت إلى أن هيئة الأمم المتحدة للمرأة تعرب عن "انزعاجها الشديد لضخامة الهجمات الأخيرة ضد المرأة، والتى تضمنت تقارير عن اعتداءات جنسية حدث كثير منها فى ميدان التحرير، وهو نفس المكان الذى احتشدت فيه النساء للمساهمة فى تحقيق مستقبل أفضل لبلادهن".

ودعت هيئة الأمم المتحدة للمرأة الحكومة والشعب المصرى لوقفة حاسمة أمام كل أشكال العنف ضد النساء والفتيات، وتعزيز حقوق الإنسان للجميع بما فى ذلك حقوق النساء فى حياة خالية من العنف والتمييز ومشاركة كاملة فى الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية"، مضيفة أن ذلك يتطلب الالتزام من القيادة المصرية لوضع التشريعات التى تضمن حماية المرأة وقدرتها على ممارسة حقوقها.