fiogf49gjkf0d

لا تسابق على حمله.. لا لنظرات التخوين، لا خلافات تمزقه، علم مصر بين أربعة أيدى تمثل فئات المجتمع المصرى، الجميع يبتسم وهو يحمله، ربما يكون الذى يحدث بعيدا عن الواقع بعض الشىء، ولكنه كان بالنسبة لهم بسمة أمل نقشتها أيديهم التى مازالت تتعلم الخط على جدران معهد دكتور طلعت راغب الإعدادى الأزهرى بمدينة نصر مع اتحاد "هنرسم مصر" الذى اشترك مع جمعية رسالة فى نشاط تحت عنوان "بسمة أمل".

اتحاد هنرسم مصر وجمعية رسالة، أقاموا نشاط "بسمة أمل" الأخير بمدينة نصر مع أطفال مصر وسوريا، حيث نظموا مجموعة من الأنشطة فى إطار الهدف الرئيسى للنشاط وهو رسم بسمة وإدخال السعادة على الأطفال.

فوق قطعتى قماش طول كل واحدة منهم 25 متر تناوبت أيدى الأطفال على دهن ألوان أعلام بلادهم، قبل أن يضموهما معا فى محاولة لرسم أكبر علم للثورة المصرية والسورية معا يأتى من بين يدى أطفال البلدين.

ويقول أحمد الجلدواى مؤسس مجموعة هنرسم مصر، إن الألوان كانت هى أهم ما يميز اليوم مع الأطفال، فالجميع لم يترك شيئا، إلا وأضاف عليه بسمة جمال باستخدام الألوان بداية من الرصيف وحتى الأشجار مرورا بالأبواب والحوائط وعمدان الإضاءة.

ويتابع أحمد أنهم اهتموا باستضافة مجموعة من أطفال سوريا فى مدينة نصر لأن الأطفال السوريين هناك يعانون من ظروف خاصة، أبرزها العيش فى مخيمات لاجئين بمنطقة الضغط العالى فى الحى الثامن، ويعانون من العديد من المشاكل على رأسها برودة الطقس، وهم فعلا فى أشد الحاجة إلى بطاطين تقيهم هذا الشتاء، منوها أنهم حاولوا إسعادهم فى هذا اليوم قدر ما استطاعت أن تفعله الحملة وبالإمكانيات التى لديهم.