fiogf49gjkf0d
لا يبدو أن جماعة الإخوان المسلمين وحزبها الحرية والعدالة، لم تكن
تتوقع أن تتصاعد نسبة رفض المواطنين للدستور فى المرحلة الأولى من
الاستفتاء أول من أمس، على هذا النحو. ورغم كم الانتهاكات الكبيرة التى
شهدتها عملية التصويت، وشبهات التزوير المتصاعدة، من جانب الإخوان، فإن
غرفة الحرية والعدالة لا تزال مصرة على أن نتائج الاستفتاء على الدستور
بعد فرز 99% من أصوات الناخبين، سجلت موافقة 4604110 ناخبا، بنسبة
56.543%، بينما وصلت عدد الأصوات الرافضة إلى 3539994 بنسبة 43.5%، وهو ما
اعتبره الإخوان نتيجة مفاجئة، وربما مربكة أيضا.
الدكتور هشام الدسوقى عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة والقيادى
بالجماعة أكد أنهم فوجئوا بالنتيجة المرتفعة لنسبة «لا»، مشيرا إلى أنهم
لم يتوقعوها، مشيرا إلى أنهم انتظروا نسبة 70% أو71% بالموافقة. هذا وقد
شهدت غرفة عمليات حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان
المسلمين أول من أمس، حالة من الارتباك والتخبط خلال إعلان نتائج المرحلة
الأولى، بعد بيان جبهة الإنقاذ الوطنى والذى أكدوا فيه أن نسبة التصويت
لصالح «لا» وصلت إلى 65%. «التحرير» علمت من مصدر مطلع داخل الحزب أن
مشاورات تجرى على قدم وساق من أجل الإعداد لمليونية حاشدة خلال هذا
الأسبوع لحث المواطنين على المشاركة فى المرحلة الثانية والتصويت بنعم على
الدستور وتأييد قرارات الرئيس مرسى.