fiogf49gjkf0d
@import url(http://www.egkw.com/CuteSoft_Client/CuteEditor/Load.ashx?type=style&file=SyntaxHighlighter.css);
مهنته
اصطحاب السياح وشرح تاريخ مصر لهم بلغتهم، تجدهم ينصتون لكل كلمة يقولها فى شغف
يريدون أن يعرفوا المزيد والمزيد عن الحضارة المصرية بكافة أشكالها.. ياسر مجدى،
المرشد السياحى يرى أن مهنة الإرشاد السياحى أصبحت مهنة من لا مهنة له أو بتعبيره "لمت".
يقول
ياسر، إنه يعمل مرشداً سياحياً منذ أكثر من 15 عاماً فى القاهرة والإسكندرية، ولكن
أكثر المشاكل التى تواجه المرشدين هو أن هناك أفراد ليس لهم علاقة بالمهنة يدخلون
فيها بعد أن يقوموا بدراسة اللغة الإنجليزية أو حتى بدبلومات أو مقابل مبالغ من
المال، ويمارسون مهنة الإرشاد السياحى، مثل: سائقى الفنادق، مضيفاً أن هؤلاء
الأشخاص ينقلون صورة سلبية لنا فى أذهان الأجانب، إلا إنهم ينظرون للربح فقط من
المهنة.
وأوضح
أن المرشد هو سفير لمصر، وهو الذى يعطى صورة مشرفة للمصريين عند السياح الذين
يزورون مصر، حيث إن السائح عندما يأتى لمصر يتعامل مع المرشد ويأخذ انطباعاً عن كل
المصريين من خلال تعامله مع المرشد.
وأشار
إلى أن هناك مشكلة أخرى يعانى منها المرشدون وهى: أن بعض الأجانب يصطحبون مرشدين
من نفس لغتهم معهم من الخارج بدلاً من أن يصطحبوا مرشداً مصرياً، حيث إن هذا
المرشد يكون قد زار مصر قبلهم وتعرف وتعلم على كل شىء من المرشدين المصريين.
وأضاف
أن وزارة السياحة مسئولة عن هؤلاء الأجانب الذين يعملون بالإرشاد السياحى فى مصر،
لأنها لا بد أن تعمل تنشيط للمرشدين الجدد وتزيد عدد المرشدين باللغات النادرة،
مشيراً إلى أنه من الضرورى أن كليات السياحة والفنادق فى مصر تجعل طلابها يدرسون
لغات أخرى غير اللغات الشائعة، خاصة اللغات النادرة، حتى يجد السياح من يستطع أن
يترجم لهم.
وعن
المشاكل التى تواجه السياح فى مصر أكد ياسر أن هناك همجية فى التعامل مع السياح من
قبل البائعين، خاصة أنهم يفرضون عليهم الشراء، وبشكل خاص فى منطقة الأهرامات.
وعن
أصعب المواقف التى واجهها ياسر، خلال رحلاته مع السياح، هو أن هناك عدداً كبيراً
من المصريين ينصبون على السياح، حيث ركب أحد السياح تاكسى من المطار إلى فندق بمصر
الجديدة وأخذ منه سائق التاكسى مبلغاً كبيراً للغاية، وغيرها من القصص اليومية.
@import url(http://www.egkw.com/CuteSoft_Client/CuteEditor/Load.ashx?type=style&file=SyntaxHighlighter.css);