fiogf49gjkf0d
تؤكد
الدكتورة نبيلة السعدى أخصائية التواصل بالمركز المصرى للاستشارات الأسرية
والزوجية على أن كثير من الأسر تعاقب أبنائها فى المرحلة الأولى من التعليم على
ضعف القراءة والكتابة لديهم دون التأكد من إمكانيات الطفل نفسه، وللمدرسة الدور
الأكبر فى علاج أو ظهور هذا الضعف، فهناك خطوات تمكن المدرسة من معرفة ضعف قدرة
الطفل على القراءة أو الكتابة، وذلك من خلال ملاحظة المعلم المستمر للتلميذ،
مقارنته مع زملائه فى الفصل، التعرف على مشكلات التلميذ وبيئته وظروفه الاجتماعية
التى تؤثر على قدراته القرائية، استخدام اختبارات قياس القدرة على القراءة أو
الكتابة، دراسة ظروف التلميذ الأسرية.
وهناك
مجموعة من الأسباب العلمية وراء ضعف القراءة عند الأطفال، منها عدم النضج فى أية
ناحية من نواحى النمو الجسمى أو الانفعالى أو العقلى، ضعف البصر أو السمع عند
التلميذ، نقص القدرة العقلية، عدم الدقة فى تركيب الجمل، الخطأ فى طريقة تعليم
القراءة، السلبية فى الضغط على التلميذ من أجل التقدم فى القراءة، الضعف فى تحليل
الكلمات أو فهم معانيها.
وتضيف
نبيلة إلى أن التشخيص ومعرفة الأسباب أول الخطوات فى العلاج، ولضعف الكتابة أسباب
أخرى منها إرهاق المعلم بكثرة الحصص، الكثافة العالية للفصول، عدم إدراك المعلم
الأخطاء الشائعة بين التلاميذ، إهمال المعلم للتلميذ الضعيف وفقده الأمل فى تحسين
مستواه، عدم مراعاة المعلم للفروق الفردية بين التلاميذ بتوفير نشاط لهم، عدم ثقة
التلميذ بنفسه وفى صحة ما يكتبه فيتردد فى الكتابة، عدم قدرة التلميذ على التمييز
بين الحروف المتشابهة فى الرسم والنطق، وغيرها من الأسباب التى نشعر بها جميعا فى
أساليب التعليم الخاطئة فى مدارسنا.
وتشير
نبيلة إلى أن هناك أساليب لمعالجة هذا الضعف منها الأسلوب الفردى وذلك بتخصيص حجرة
فى المدرسة يتناوب عليها المعلمون وفق جدول محدد ويأتيها التلاميذ فردا فردا وفق
مواعيد محددة، أما الأسلوب الجماعى يتمثل فى جمع التلاميذ المتماثلين فى درجة
الضعف حسب نتائج التشخيص التحليلى التى تقوم به المدرسة ويتلقون علاجا خارج الحصص
اليومية وذلك قبل اليوم الدراسى أو بعده.
@import url(http://www.egkw.com/CuteSoft_Client/CuteEditor/Load.ashx?type=style&file=SyntaxHighlighter.css);