fiogf49gjkf0d

ذكرت مجلة "تايم" الأمريكية أن ليبيا بعد عام كامل من مقتل العقيد معمر القذافى لا تزال تعانى من إرث ثقيل خلفه 42 عاماً من حكمه الديكتاتورى، وكأن شبح القذافى يطارد الليبيين فى سعيهم لإقامة دولتهم الجديدة.

وأضافت المجلة، فى تقرير بثته الليلة على موقعها على شبكة الإنترنت، أنه على الرغم من أن مقتل القذافى فى 20 أكتوبر 2011 أسدل الستار على أطول حكماً ديكتاتورياً فى العصر الحديث، وفتح الباب أمام انتخابات حرة أتت آخرها برئيس الوزراء الليبى الجديد على زيدان، إلا أن ليبيا لا تزال تعانى من العنف والفوضى، كما يأتى رئيس وزرائها الجديد فى وقت اعتادت فيه وسائل الإعلام الليبية على الانتقاد اللاذع للقادة الجدد لأدائهم الضعيف فى حكم البلاد خلال العام الماضى.

وأضافت المجلة أن ثمة قضايا معينة لا تزال ذيولها الممتدة إلى ليبيا الجديدة تضع العراقيل أمام جهود تأسيس الدولة الديمقراطية، منها الغموض الذى يكتنف الثروات التى نهبتها عائلة العقيد الراحل، ومصير كمية هائلة من الأسلحة التى دأب القذافى على شرائها خلال فترة حكمه التى تجاوزت الأربعة عقود.

وفيما يتعلق بثروات عائلة القذافى، قالت المجلة إن نظام العقيد الراحل لم يكن يتسم بالقمعية والحشية فحسب، بل كان يتسم بالجشع أيضا، فقد عمل أبناء القذافى على تهريب الثروات الهائلة التى جمعوها من مبيعات النفط إلى خارج البلاد، وإنفاقها على حياة الترف فى الأماكن الفاخرة من جبال الألب إلى منطقة البحر الكاريبى.