fiogf49gjkf0d
نقاشات
وجدالات تدور فى الشارع المصرى هذه الأيام بعد مرور خطة الـ 100 يوم ومشروع النهضة
الذى وعد الرئيس محمد مرسى بتنفيذه خلال المائة يوم الأولى من توليه الحكم.
المؤيد
والمعارض تشابكوا جميعاً دون أى سابق معرفة الشىء الوحيد الذى يربطهم هو أنهم جميعاً
يجمعهم وطن واحد ومصير مشترك دون النظر إلى المكان سواء كان فى المواصلات العامة أو
داخل العمل أو حتى فى المحال التجارية.
محمود
رضا بائع فاكهة يقول إنه يؤيد كل ما قام به الرئيس محمد مرسى ويرى أنه استطاع أن يهدئ
من الأوضاع الداخلية للبلاد، ويقول محمود إنه قبل تولى الرئيس مرسى الحكم كان هناك
ارتباك وخوف من النزول فى الشوارع بسبب أعمال البلطجة والإجرام التى كانت منتشرة فى
ذلك الوقت، وكان معظم التجار ينزلون إلى الشارع ومعهم السلاح الأبيض، ولكن بعد تولى
مرسى الحكم شعرنا نحن البائعين بالطمأنينة وقلت عمليات الإجرام والبلطجة فى الشارع.
بينما
يرى كريم رأفت وهو صاحب محل بيع أدوات مكتبية أنه كان يأمل أن ينفذ الرئيس محمد مرسى
وعوده التى وعد بها، فقد قام بإعطاء صوته للرئيس فى الانتخابات الرئاسية عندما قرأ
برنامجه وخاصة مشروع النهضة، ويقول إن الوضع كما هو لم يتغير، وحتى إن تغير فهى تغيرات
طفيفة ولا تليق بثقة الكثير من المواطنين له.
أحمد
على، بائع فول متجول، يقول: إنه سيظل على طول الخط يشجع الرئيس مرسى وسيجدد له مدة
انتخابه، ويقول إن إنجازات الرئيس محمد مرسى تشبه إنجازات السادات فى عصره، ويقول هو
نفذ كثير من وعوده وفى انتظار تنفيذ باقى الوعود.
ترى
كريمة على موظفة أن الرئيس مرسى فشل فى تحقيق ما وعد به بالنظر إلى المشروع الرئيس
ومضاهاته بما حدث بالواقع، فإن الرئيس مرسى لم يحقق سوى البدايات من كل شىء، وهو بذلك
فقد مصداقية من حوله وعدم تصديق الآخرين له مرة أخرى.
أما
رضا محمود فقد قال: "أمام الرئيس مجهود كبير حتى تظهر التغييرات فى البلد، ولابد
من التركيز على المشروعات التى تمس المواطن فى الشارع، وأهمها المرور والنظافة والانضباط
والعدالة للفقراء، فإذا ما تحقق ذلك، يكون الرئيس قد حقق وعوده، فحتى الآن لا أرى إلا
شيئاً بسيطاً جداً من هذا.